أجلس بنفس المكان الذي إلتقينا فيه سابقا من أعوام قليله
واثق إنك ِ لا تتذكرين هذا اليوم
رأيتك للمرة الأولي بصيف شديد الحرارة علي شط بحر أمواجه عاليه
وإذا بكِ تمرين من أمامي كموجة هادئة
تنساب أطرافها علي رمال ناعمه لتلمس قدمي
تنظرين إلى نهاية البحر وتتعثرين في قدمي وتسقطين
ويسقط ويهوى قلبي معك
الذي خرج من بين ضلوعي ليحميكِ من سقوطك على أرض قد تصيبك
نظرتي لي نظرة لتشكريني على إنقاذك
وتصاحبها نظرة أعمق يتخللها خجل وحياء
لتتلامس أناملنا على الرمال المبلله بمياه الأمواج المحمله بذكريات
تاهت من محبين وعاشقين من قبلنا في أعماق مياه البحر
تسائلت أتكونين أنت ِ من تنسيني ما مر من عمري بما فيه ..؟
من حزن وذكريات أليمه مازالت تراودني وتؤرق منامي
من كانت تـٌسمى حبيبتي
كانت فارقتني دون أن أعلم بأي سبب كان سبب الرحيل
وترك جسدي هزيل وقلبي جريح
هل أذنبت من كثرة شوقي وحبي لها ...... ؟
أم إندفاع عواطفي وأحاسيسي وقلبي إليها .... ؟
لم أتلقى منها إجابة إلا بعد رحيلها
في يوم غابت فيه روحي عن جسدي وترحل إلي خارج البلاد
لتقول لي في رسالة ممزقه أحتفظ ببقاياها داخل أخر أدراج مكتبي العتيق
لجدار صامد صامت ساكن لايبوح بما فيه لتقولي فيه ... الملاصق
قضينا أياما سويا نسيتها وأتمنى أن تنساها
أفقت من ذكرياتي الموجعه
علي نور يطل من إبتسامة يصاحبها لون أحمر خجول بوجه يظهر خلفه
بمن يراقب لقاءنا إنه البحر الرابض خلفك ينظر إليك ِ
فاتحا مياهه وأمواجه تتلاطم
تلامست أناملنا مرة أخرى أثناء التعارف
تقابلنا ... تحدثنا ... بنينا قصوراااا من رمال
لاأدري إن كانت مستقرة أم تناثرت عليها
مياه من بعض الأمواج الخائنه لتصيب قلبي قبل قصري
لعبنا كـ أطفال برحلة مدرسية لم نهدأ إلا بقفزنا في الماء ليخفف من حرارة الشمس
التي أصابت أجسادنا ولهيب الحب الذي أشعل قلوبنا
جلسنا على الرمال التي نعرف عددها من كثرة ماجلسنا عليها
نتهامس كهمس الشمس عند تلامسها في المغيب علي سطح مياه البحر من بعيد
يأتي غروبها ليغرب معها قلبي وروحي لفراقك لحين شروق شمس ومولد يوم جديد
إنتهت فترة الصيف قبل أن تنتهي
دون تمهيد أو تذكير ترحل مع غروب شمس لم يأتي بعده نهار جديد
بل ظلام دامس لم أرى الشمس من بعده حتى الآن
أنتظرك فيه من سنين لم أحسبها ولا أفتكر منها إلا وقوفي علي نفس الشط
لتخرجي من أعماق بحر لعلك تمرحين معي أو تمزحين
وإذا بموجة قويه قاسيه تأتي من بعيد سريعه لتخرج من البحر
وتلطم وجهي وجسدي لأتيقن الآن إنك ِ فارقتيني و رحلتي
للبحر الذي أحبك أشد حبا مني وكان يشتاق لإحتضانك لتذوبي في أعماقه قبل وجودي
أنت أخرجتيني لشط الأمان ومعك ِ عشقت ُ الحياة
ولكن ليتها دامت
وهاهو ينظر لي متعاليا
لأنه ينعم بقلبك وأنت ِ بداخله
وأنا مازلت أنتظرشروق شمس ومولد يوم جديد
لا أدري إن كانت ستأتي أم لا .........!!!!
واثق إنك ِ لا تتذكرين هذا اليوم
رأيتك للمرة الأولي بصيف شديد الحرارة علي شط بحر أمواجه عاليه
وإذا بكِ تمرين من أمامي كموجة هادئة
تنساب أطرافها علي رمال ناعمه لتلمس قدمي
تنظرين إلى نهاية البحر وتتعثرين في قدمي وتسقطين
ويسقط ويهوى قلبي معك
الذي خرج من بين ضلوعي ليحميكِ من سقوطك على أرض قد تصيبك
نظرتي لي نظرة لتشكريني على إنقاذك
وتصاحبها نظرة أعمق يتخللها خجل وحياء
لتتلامس أناملنا على الرمال المبلله بمياه الأمواج المحمله بذكريات
تاهت من محبين وعاشقين من قبلنا في أعماق مياه البحر
تسائلت أتكونين أنت ِ من تنسيني ما مر من عمري بما فيه ..؟
من حزن وذكريات أليمه مازالت تراودني وتؤرق منامي
من كانت تـٌسمى حبيبتي
كانت فارقتني دون أن أعلم بأي سبب كان سبب الرحيل
وترك جسدي هزيل وقلبي جريح
هل أذنبت من كثرة شوقي وحبي لها ...... ؟
أم إندفاع عواطفي وأحاسيسي وقلبي إليها .... ؟
لم أتلقى منها إجابة إلا بعد رحيلها
في يوم غابت فيه روحي عن جسدي وترحل إلي خارج البلاد
لتقول لي في رسالة ممزقه أحتفظ ببقاياها داخل أخر أدراج مكتبي العتيق
لجدار صامد صامت ساكن لايبوح بما فيه لتقولي فيه ... الملاصق
قضينا أياما سويا نسيتها وأتمنى أن تنساها
أفقت من ذكرياتي الموجعه
علي نور يطل من إبتسامة يصاحبها لون أحمر خجول بوجه يظهر خلفه
بمن يراقب لقاءنا إنه البحر الرابض خلفك ينظر إليك ِ
فاتحا مياهه وأمواجه تتلاطم
تلامست أناملنا مرة أخرى أثناء التعارف
تقابلنا ... تحدثنا ... بنينا قصوراااا من رمال
لاأدري إن كانت مستقرة أم تناثرت عليها
مياه من بعض الأمواج الخائنه لتصيب قلبي قبل قصري
لعبنا كـ أطفال برحلة مدرسية لم نهدأ إلا بقفزنا في الماء ليخفف من حرارة الشمس
التي أصابت أجسادنا ولهيب الحب الذي أشعل قلوبنا
جلسنا على الرمال التي نعرف عددها من كثرة ماجلسنا عليها
نتهامس كهمس الشمس عند تلامسها في المغيب علي سطح مياه البحر من بعيد
يأتي غروبها ليغرب معها قلبي وروحي لفراقك لحين شروق شمس ومولد يوم جديد
إنتهت فترة الصيف قبل أن تنتهي
دون تمهيد أو تذكير ترحل مع غروب شمس لم يأتي بعده نهار جديد
بل ظلام دامس لم أرى الشمس من بعده حتى الآن
أنتظرك فيه من سنين لم أحسبها ولا أفتكر منها إلا وقوفي علي نفس الشط
لتخرجي من أعماق بحر لعلك تمرحين معي أو تمزحين
وإذا بموجة قويه قاسيه تأتي من بعيد سريعه لتخرج من البحر
وتلطم وجهي وجسدي لأتيقن الآن إنك ِ فارقتيني و رحلتي
للبحر الذي أحبك أشد حبا مني وكان يشتاق لإحتضانك لتذوبي في أعماقه قبل وجودي
أنت أخرجتيني لشط الأمان ومعك ِ عشقت ُ الحياة
ولكن ليتها دامت
وهاهو ينظر لي متعاليا
لأنه ينعم بقلبك وأنت ِ بداخله
وأنا مازلت أنتظرشروق شمس ومولد يوم جديد
لا أدري إن كانت ستأتي أم لا .........!!!!