دقت الساعة أجراسها لتعلن موعد الرحيل ونهاية الحنين
ولتعلن موعد الألم وبداية العويل
.. ألم .. هم ..
.. نزف جروح .. ذرف دموع ..
وصوت أنين
اقتربت من مرآتي
رأيت فيها ذاتي
عينان ذابلتان
وجنتاي أحرقتهما حرارة الدموع
ماذا سأفعل
وماذا سأكون ؟ بعد أن يرحل !
سأضيع
سأغرق
سأتوه
كان كالوصي علي
يخاف علي حتى من نظرة العيون
كنت كابنته وليس كعشيقته
وسترحل عني ياحنون
مرآتي تشهد على ماأنا فيه
أشعر بها تريد أن تواسيني
اعتادت كلما وقفت أمامها
أن ترى ابتسامتي وتفاؤلي
ولكن هيهات
فاليوم اُعلنت مراسم الحداد
وسأبدأ بلبس السواد
وأبكي كل يوم على مافات
والحزن يقول لي أنا آتٍ .. آت
استيقظت من آلامي ومن سرحاني
استيقظت على صوت طرقٍ خفيف
مشيت متثاقلة الخطى
فتحت الباب .. لم أنظر للأسفل
شعرت بشيء يمسك طرف ثوبي
نظرت .. اذا به قمري الصغير
ينظر لي باستغراب
اعتاد مني النزول لمستواه
وملاعبته .. وحمله
لكن اليوم لاأقوى على فعل شيء
وبحركة طفولية وعفوية
دفع الباب ليدخل ويرى ماذا لدي
دخل وأخذ يدور بمقبرتي .. عفواً .. أقصد .. بغرفتي
لم يرى مايلفت نظره
سوى بعض الأوراق الملقاة على مكتبي والأرض.. كمشاعري..
أخذ يلعب بها ويمزقها وصوت ضحكاته يتعالى
لأني لم أوبخه..
تركت له مطلق الحرية
لكن ذُهلت عندما حمل تلك البطاقة بين يديه؟؟
هل تعلم ماكُتب فيها !؟
.. على شاطئ الزمن الجميل جمعت أصداف المحبة ..
.. وعلى كل صدفة نقشت وعدي لن أنساكِ ..
نعم .. هي تلك العبارة التي كتبتها لي وأهديتني اياها
حملت قمري الصغير وهو ممسك بالبطاقة
ضممته على صدري
تذكرتك .. بكيتك
بداخلي نارٌ وحريق .. ومركب وغريق
تارةً ينقذني .. وأخرى يغرقني
أردت أن أودعه .. أن أعانقه
لكن حظي عاثر .. كلما قررت لقاءه
جاء مايحول بيننا .. كل مرة تحول بيننا الظروف
لكن هذه المرة ذهب بدون رغبة منه أن يراني
أردت أن يكون وداعنا الأخير جميل
أتذكره ويتذكره بكل ذكرى رقيقة
لكن انتهينا وهو غير نادم على هجري
كنت أتمنى أن أراه .. فهذا آخر لقاء
لكن.. مافائدة رؤيته
كل شيء ذهب مع الرياح
ومُحي كما تمحى الكتابة على المياه ................
ولتعلن موعد الألم وبداية العويل
.. ألم .. هم ..
.. نزف جروح .. ذرف دموع ..
وصوت أنين
اقتربت من مرآتي
رأيت فيها ذاتي
عينان ذابلتان
وجنتاي أحرقتهما حرارة الدموع
ماذا سأفعل
وماذا سأكون ؟ بعد أن يرحل !
سأضيع
سأغرق
سأتوه
كان كالوصي علي
يخاف علي حتى من نظرة العيون
كنت كابنته وليس كعشيقته
وسترحل عني ياحنون
مرآتي تشهد على ماأنا فيه
أشعر بها تريد أن تواسيني
اعتادت كلما وقفت أمامها
أن ترى ابتسامتي وتفاؤلي
ولكن هيهات
فاليوم اُعلنت مراسم الحداد
وسأبدأ بلبس السواد
وأبكي كل يوم على مافات
والحزن يقول لي أنا آتٍ .. آت
استيقظت من آلامي ومن سرحاني
استيقظت على صوت طرقٍ خفيف
مشيت متثاقلة الخطى
فتحت الباب .. لم أنظر للأسفل
شعرت بشيء يمسك طرف ثوبي
نظرت .. اذا به قمري الصغير
ينظر لي باستغراب
اعتاد مني النزول لمستواه
وملاعبته .. وحمله
لكن اليوم لاأقوى على فعل شيء
وبحركة طفولية وعفوية
دفع الباب ليدخل ويرى ماذا لدي
دخل وأخذ يدور بمقبرتي .. عفواً .. أقصد .. بغرفتي
لم يرى مايلفت نظره
سوى بعض الأوراق الملقاة على مكتبي والأرض.. كمشاعري..
أخذ يلعب بها ويمزقها وصوت ضحكاته يتعالى
لأني لم أوبخه..
تركت له مطلق الحرية
لكن ذُهلت عندما حمل تلك البطاقة بين يديه؟؟
هل تعلم ماكُتب فيها !؟
.. على شاطئ الزمن الجميل جمعت أصداف المحبة ..
.. وعلى كل صدفة نقشت وعدي لن أنساكِ ..
نعم .. هي تلك العبارة التي كتبتها لي وأهديتني اياها
حملت قمري الصغير وهو ممسك بالبطاقة
ضممته على صدري
تذكرتك .. بكيتك
بداخلي نارٌ وحريق .. ومركب وغريق
تارةً ينقذني .. وأخرى يغرقني
أردت أن أودعه .. أن أعانقه
لكن حظي عاثر .. كلما قررت لقاءه
جاء مايحول بيننا .. كل مرة تحول بيننا الظروف
لكن هذه المرة ذهب بدون رغبة منه أن يراني
أردت أن يكون وداعنا الأخير جميل
أتذكره ويتذكره بكل ذكرى رقيقة
لكن انتهينا وهو غير نادم على هجري
كنت أتمنى أن أراه .. فهذا آخر لقاء
لكن.. مافائدة رؤيته
كل شيء ذهب مع الرياح
ومُحي كما تمحى الكتابة على المياه ................