ثلاث رقصات تحت المطر
الرقصة الأولى
استفاقَت زنابق ولع ٍعلى دندنةِ كَسَالى
هام كل منهما بالآخر تحت وقع المطر
ومازال النوم يداعب الأجفان
قـبُلات عِشق ٍمَلـَكيّ
تدق على ناقوس الشفق الأَخير
فسالت ترانيم مندَّاة من فـَمِهـَا المَعسول
لتغسلَ عَن شِفاهِي تاريخ الإنكمَاش
تَرْوي شقـوقاً بصدري باتت تبحثُ عن الدفءِ
فيؤَرّخ سحرالطبيعة لحَظات من عشقي
وتعودُ السماء تَهْـطلُ زَخـَّاتٍ زَخـَّاتْ
لتُبَللَ إِسْودَادَ قَميصِي المُعَتَّقْ برَذاذِ المَطر
وتغزو مِعطفي الذى تأوي إليه حبيبتى
يا لجمال وجهك حبيبتى إذ يغمره رذاذ المطر
أرى بياض وجهك يطغى على خطوط الأحزان
وأَرَى جلـْدِي يتخمَّرُ
بوَهْج الحُب المَجنون في عينيكِ
سـَأخدِّرُني بحُـقنةِ هِيرُويِن ضَوْئِيَّةٍ
لـتنهَمر عليك ِعبارَاتي كالمَطر
تغسلني من آثام ٍتحنطت
منذ تحريمي على النساء
أُعلنها اليوم وأتلوها عليكِ
حرَّمْتُ نفسِي على النساء إلا أنتِ
أنت حَلالٌ بأبجدية الشَّرع والدين
فهيا نرقص تحت المطر
فى الرقصة الأولى
أَحتويك ِ كـقطعة جمر ٍ رغم الصقيع والبرد
تدفئني حَدَّ الرَّعشَةِ الكبرى
وتحرقني حَدَّ اللاشعور بالانصهار
دعى كل خليـة شعور بي تتلقفكِ بـلطفٍ
لـتتسارع خفقَاتي بـاحتدام ِالعناق
فتذوب مهجتى تحت وهج ِالشوق
على ميزان كفيك ِ
وأُدمنُ غـَمْضَ الجـِفن بـقَطراتِ المَطر
في الرقصة الثانيةْ
ألفـفِي شَالكِ الأبيض حَوْلِي
تعالى تحت مِعطفي
ضمينى إليك ِ برقةٍ وشوق
تحت المعطف يكون حديث العيون
وشفاهٌ ترقص بأنواع الفنون
احزروا ما عساه كان أو يكون
تحت معطف ٍ أسود اللون
وامرأة رقيقة .. وعاشق حنون
إنه الجنون .. إنه الجنون
أتدرون ما تحت معطف أسود اللون ؟!
لم تكن إلا بدراً مكتملا
وشاعراً مُغردَاً غـَزلا
يـُحدّق فى الوجنات
يجول فى متاهاتِ العيون
وفي محاولةٍ لكبح رغبات أنثى عطشى
قلت : ما أروع السماء وهي تمطر
في زخاتها موسيقى
تدعونا للرقص .. فابتسَمَتْ
وطلبت منـّى أن أراقصها
وفي الرقصة الثالثَة
دعيني أعانقُ لـُجَجَ احتوَائكِ شغفـاً
بجاذبيتي سـأَجُذب فؤادك إلى قَاع الغرق وأبْحِر
أَواجعلي جَـدَائِلكِ تطـفـوا على سفـُوح الثمالة
دعينى أعانق عطر الصدر والجيد
بـعَسجَدٍ ومرْمَر ٍ يُسكرني .. يُثملني
وأسكب روحي فى كُؤُوس غرَامكِ
فأَسكَر أَكثر .. وأكثر
هيا أَسقطيني في فؤادكِ لأُغرقَني حُلمًا
يستبيح أَشهَى عناقيد الكرم من الشفاه
يا نبعَ الحب إِني لـغارقٌ بـتفاصيلك النقِـيَّة
لا تقضمي لهفـتي فقط اغرَقي معي حُبــًّا
جسدي الجنون الأَعظم يتراقص
برشاقَةٍ على حافة المسرح
سأَختمُ قَوافي رقصتيْ بقبلةٍ على جبينك
وهيهات أن أفـيقَ أو أَن تستـفيقي
فهو السُّـبَاتُ في الغرام المُخَلـَّد
دعينا نغفـوا على قَارعة الطـريق
ولا تأبهي بالمَطر
لأَتـلذذ بأنفاسكِ حين تتوَسَّدُ رئتي سرًا خاطفاً
كي لا أَستنزف شيئاً من حُلمِكِ
زفيرًا على وقع السطور
وأَحبيني جَهرًا عند مفرقِ الرِّمْش من بعد الأَحلام
وتتسع أَعماقي للمزيد من الحب المجنون
فما عُدتُ أَقوى على الصبر عند ناصية الشوق
ولأنـّي أَفلستُ جداً من الحزن
سأبادلكِ إِطباقَة صَمتٍ مهيبٍ
لأُشارك المطر جريمةَ الانهمار بـلا صوت ٍ
خذيني من كلي
واجعلي من كـَفـّيكِ ملجأ للتربيت على صدري
سأبتهلُ بحمدٍ يشُقُّ السماوات غبطة وعلوّا
وأَطغىَ في عشقكِ بالرَّقصة ِالأَخيرة
خـَريرُ شهقَاتكِ يكوثرُ عُمقَ فرحي
مُدَانٌ أنا بكِ يا نرجسيَّةَ اليقين
بغوايةِ اعترافٍ أنكِ صُلب الاحتواء
وأمنيةَ عمرى للبقاء
فأحْكِمِي تكبيلي بسلاسل الدنوِّ
يا حبيبتي واللهِ من قضبانك لا مفر ولا فرار
وبساقية نبضك أمزجيني
يمْنةً ًويَسَرا بين جفـنيكِ
أَوغلي نظراتك في هذا الذي مُخلـّدٌ في عالمك
أوغلى سهامك كى تخترق أضلاعى
ها هو المطر ينهلُّ بغزارة
ليُزهر جنان العشق الأَزليِّ
بللـينا بمائك يا سماء الحب
فَقلوبنا زجاجيَّة شفـّافة غير قَابِلةٍ للكسر
إِنـّهَا عنيدة بشكل ٍكافٍ كى أحبك أَكثر
وإِني في عشقك ِ متيَـّمٌ
ومتَيمِّمٌ بتعاويذ نقَائك ِ
وإِننا نغتسلُ من خطيئة الحزن والماضي اللعين
بِغيمةٍ أَبَتْ إِلا أَنْ تُمطرنا صهوة حب ٍلن تنجلي
لنبقَى عَطشَى للرقصة الكبرى
واللهِ لن أَكِـلَّ عن حبكِ ما حَيِيتْ
*********
أرق تحياتى للجميع
الرقصة الأولى
استفاقَت زنابق ولع ٍعلى دندنةِ كَسَالى
هام كل منهما بالآخر تحت وقع المطر
ومازال النوم يداعب الأجفان
قـبُلات عِشق ٍمَلـَكيّ
تدق على ناقوس الشفق الأَخير
فسالت ترانيم مندَّاة من فـَمِهـَا المَعسول
لتغسلَ عَن شِفاهِي تاريخ الإنكمَاش
تَرْوي شقـوقاً بصدري باتت تبحثُ عن الدفءِ
فيؤَرّخ سحرالطبيعة لحَظات من عشقي
وتعودُ السماء تَهْـطلُ زَخـَّاتٍ زَخـَّاتْ
لتُبَللَ إِسْودَادَ قَميصِي المُعَتَّقْ برَذاذِ المَطر
وتغزو مِعطفي الذى تأوي إليه حبيبتى
يا لجمال وجهك حبيبتى إذ يغمره رذاذ المطر
أرى بياض وجهك يطغى على خطوط الأحزان
وأَرَى جلـْدِي يتخمَّرُ
بوَهْج الحُب المَجنون في عينيكِ
سـَأخدِّرُني بحُـقنةِ هِيرُويِن ضَوْئِيَّةٍ
لـتنهَمر عليك ِعبارَاتي كالمَطر
تغسلني من آثام ٍتحنطت
منذ تحريمي على النساء
أُعلنها اليوم وأتلوها عليكِ
حرَّمْتُ نفسِي على النساء إلا أنتِ
أنت حَلالٌ بأبجدية الشَّرع والدين
فهيا نرقص تحت المطر
فى الرقصة الأولى
أَحتويك ِ كـقطعة جمر ٍ رغم الصقيع والبرد
تدفئني حَدَّ الرَّعشَةِ الكبرى
وتحرقني حَدَّ اللاشعور بالانصهار
دعى كل خليـة شعور بي تتلقفكِ بـلطفٍ
لـتتسارع خفقَاتي بـاحتدام ِالعناق
فتذوب مهجتى تحت وهج ِالشوق
على ميزان كفيك ِ
وأُدمنُ غـَمْضَ الجـِفن بـقَطراتِ المَطر
في الرقصة الثانيةْ
ألفـفِي شَالكِ الأبيض حَوْلِي
تعالى تحت مِعطفي
ضمينى إليك ِ برقةٍ وشوق
تحت المعطف يكون حديث العيون
وشفاهٌ ترقص بأنواع الفنون
احزروا ما عساه كان أو يكون
تحت معطف ٍ أسود اللون
وامرأة رقيقة .. وعاشق حنون
إنه الجنون .. إنه الجنون
أتدرون ما تحت معطف أسود اللون ؟!
لم تكن إلا بدراً مكتملا
وشاعراً مُغردَاً غـَزلا
يـُحدّق فى الوجنات
يجول فى متاهاتِ العيون
وفي محاولةٍ لكبح رغبات أنثى عطشى
قلت : ما أروع السماء وهي تمطر
في زخاتها موسيقى
تدعونا للرقص .. فابتسَمَتْ
وطلبت منـّى أن أراقصها
وفي الرقصة الثالثَة
دعيني أعانقُ لـُجَجَ احتوَائكِ شغفـاً
بجاذبيتي سـأَجُذب فؤادك إلى قَاع الغرق وأبْحِر
أَواجعلي جَـدَائِلكِ تطـفـوا على سفـُوح الثمالة
دعينى أعانق عطر الصدر والجيد
بـعَسجَدٍ ومرْمَر ٍ يُسكرني .. يُثملني
وأسكب روحي فى كُؤُوس غرَامكِ
فأَسكَر أَكثر .. وأكثر
هيا أَسقطيني في فؤادكِ لأُغرقَني حُلمًا
يستبيح أَشهَى عناقيد الكرم من الشفاه
يا نبعَ الحب إِني لـغارقٌ بـتفاصيلك النقِـيَّة
لا تقضمي لهفـتي فقط اغرَقي معي حُبــًّا
جسدي الجنون الأَعظم يتراقص
برشاقَةٍ على حافة المسرح
سأَختمُ قَوافي رقصتيْ بقبلةٍ على جبينك
وهيهات أن أفـيقَ أو أَن تستـفيقي
فهو السُّـبَاتُ في الغرام المُخَلـَّد
دعينا نغفـوا على قَارعة الطـريق
ولا تأبهي بالمَطر
لأَتـلذذ بأنفاسكِ حين تتوَسَّدُ رئتي سرًا خاطفاً
كي لا أَستنزف شيئاً من حُلمِكِ
زفيرًا على وقع السطور
وأَحبيني جَهرًا عند مفرقِ الرِّمْش من بعد الأَحلام
وتتسع أَعماقي للمزيد من الحب المجنون
فما عُدتُ أَقوى على الصبر عند ناصية الشوق
ولأنـّي أَفلستُ جداً من الحزن
سأبادلكِ إِطباقَة صَمتٍ مهيبٍ
لأُشارك المطر جريمةَ الانهمار بـلا صوت ٍ
خذيني من كلي
واجعلي من كـَفـّيكِ ملجأ للتربيت على صدري
سأبتهلُ بحمدٍ يشُقُّ السماوات غبطة وعلوّا
وأَطغىَ في عشقكِ بالرَّقصة ِالأَخيرة
خـَريرُ شهقَاتكِ يكوثرُ عُمقَ فرحي
مُدَانٌ أنا بكِ يا نرجسيَّةَ اليقين
بغوايةِ اعترافٍ أنكِ صُلب الاحتواء
وأمنيةَ عمرى للبقاء
فأحْكِمِي تكبيلي بسلاسل الدنوِّ
يا حبيبتي واللهِ من قضبانك لا مفر ولا فرار
وبساقية نبضك أمزجيني
يمْنةً ًويَسَرا بين جفـنيكِ
أَوغلي نظراتك في هذا الذي مُخلـّدٌ في عالمك
أوغلى سهامك كى تخترق أضلاعى
ها هو المطر ينهلُّ بغزارة
ليُزهر جنان العشق الأَزليِّ
بللـينا بمائك يا سماء الحب
فَقلوبنا زجاجيَّة شفـّافة غير قَابِلةٍ للكسر
إِنـّهَا عنيدة بشكل ٍكافٍ كى أحبك أَكثر
وإِني في عشقك ِ متيَـّمٌ
ومتَيمِّمٌ بتعاويذ نقَائك ِ
وإِننا نغتسلُ من خطيئة الحزن والماضي اللعين
بِغيمةٍ أَبَتْ إِلا أَنْ تُمطرنا صهوة حب ٍلن تنجلي
لنبقَى عَطشَى للرقصة الكبرى
واللهِ لن أَكِـلَّ عن حبكِ ما حَيِيتْ
*********
أرق تحياتى للجميع