جرعة عطش
أقولها و الملأ قد أصابه الظمأ...
جرعة من العطش...
تبلل شفاه الماء...
ترغمني على طلب الغيث من الذاكرة
قربك غربة متعددة الملامح
غربة همس ... غربة لمس...
غربة اشتهاء
بعدك منارة تجذبني دوما... نحو شمالك
فأكذب البوصلة
من أجل التصدي إليك
ألغيت كل ثوراتي...
و تبنيت الصمت نواح
كوني له أو لغيره...
أو كوني لهم جميعا
فأنا لم أعد أمتلك فيك...
سوى حق الانتهاء
أحلامي تتجنب السفر باتجاهك
و ألوان طيفك غادرت عيوني بغتة
دون سابق إنذار...
انتهت قصتنا التي لم تكن لتبتدئ
تعرت الأرض من وهمها الجميل
فأصابني الزكام من شدة الحزن
انتهيت أنا... عندما انتهت فيك قصتي
و بقيت أنت في ذاكرة الدمعة... شام
امتلكته ذات قبلة...
أقولها و الملأ قد أصابه النسيان...
جمرة من الحب...
تحرق شفاه البوح...
و أنا أشكل حروف التصدي
لأكفر باسمك و برسمك و بما
وسوس به القلب عنك من غواية
فأنا لم أعد أمارس فيك أي هواية
لا حب ...لا انتماء
ومن حروفك اسمك ... شكلت ...
كلمة نهاية.