كأن الكلام انتهى ..وتلاشى الحرف واللغات الأبجدية
وانقرضت لغة الإشارات ولم تعد تفيد حتى البربرية
هكذا كان الصمت يملئ المكان بحديث هائل وعميـق ..
يسحب أنفاسي جميعها في تنهيدة واحدة انطلقت رغما عني
كأنها جرس تنبيه قُرع ، فتنبهنا في لحظة بأننا بجوار بعض حقيقة لا خيال
وتلاقت نظراتنا لأول مرة بتلك الطريقة ..
لنكتشف بأننا وجدنا لغة أفصح من لغة الصمت نطقت بها أعيننا .
تهربنا معاً من بوح ما فصحتنا عنه دون مقدمات
لبستني حمرة الورد على وجنتاي فتلعثم الصمت فيّ
قال لي : تعال معي إلى المكان الذي أحب ,,
توقعت أن تحمل كفاك يدي وتجرني خلفك كطفلة لم تعد تقوى على السير انبهاراً بما ترى . ..ولكنك لم تفعل ..
و تبعتك بعد أن تنبهت بأنك قد تبتعد أن بقيت في هذا الشرود ..
وركضت بخفة تملئني فرحة لا اعلم منها سبباً سوى أنني معك ..
إلى أن وجدتني معك في حديقة ملأتها الزهور والورود .. وجملتها الألوان بتناسق بديع ..
كانت النسائم التي تمر تحمـل أمر لي للمستقبل ,,
فأخذت نفساً عميقاً لاستنشق كميـة أجعلها للغد ذكرى وأمر يذكرني بك ..
لم اشعر حينها إلا ويداك تضع فوق أذني وردة جوري زينت لي الحياة أكثر مما زينت بها شعري ..
وقبل ان أفكر او استنتج او القي إليك بردة فعل ,,
أخذتني من يداي حينها ..وسرت بي الى ذلك المسبح الذي كان يتوسط المكان ..
وجلست قبلي ودفعتني للجلوس بجانبك بسحب يداك ليدي برفق,,
فاستجبت بهدوء تعجبت له ..
اطالع صفحة الماء الذي امامي ..وانا احاكي فيك هذا الصمت ..
كان صمتك مرهق وجميـل ..كريم وشحيح ..
مبهم وواضح ..
كنت اصغى إليك وأبادلك الحديث . ثملت معه ولم اشعر الا ويداي تقبض على يداك الممسكة بي بقوة ..وكأنما اوكد لك حقيقة مابوحت به ..
بادلتني بالضغط على أناملي برفق وحنان ..وكأنما تطمئن إحساسي بك وتخبرني بأنه يجوب به ما جاب روحي ..
تلعثمت حينها وودت لو ارتمى على صدرك تلك اللحظة .. ا وان أغمرك بعناق لا ينتهي ..
وكأن عيناك لحظتها حرضتني بأن افعل ,,فخفت .
لم ادري كيـف سحبت يدي من يداك ..ودفعها إلى المياه رششتك به في غنج ودلال .. ملت شفتاي ضحكة شقية..
وعلمت بأنني كنت أتهرب بكل هذا من حقيقة ما شعرت به ..
وكانتقام لذيذ لما فعلته بك .. رميتني بخفة الى وسط المسبح ..
حينها صرخت لك فزعة بأنني لا أجيد السباحة ..
وشعرت بأنني أحاول التمسك بأي شيء دون جدوى ..
لم اعلم كيف وجدتني بعد حين متمسكة بك ..أو أنك بالأصح قد أمسكت بي ,,
كان الأمر عجيب عليّ ان أجدني قريبة منك الى هذا الحد ..اطالع في عينيك نظرة اعتذار وخوف ..
حملتني برفق وأخرجتني من ذلك المسبح .. قلت لي .. بصوت خاتف ..لم اكن اعلم بأنك لا تجدين السباحة انني ...
وقبل ان تكمل حديثك رفعت أناملي الى شفتيك وأصمتك..
. قلت لك .. لا تكمل .. فانا لدي ما أقوله..
وقلتها بسرعة أحبك ..
كان قلبي يخفق بشده .. ولكن ردة فعلك أقلقتني .. فجعتله يتوقف عن النبض
أغمضت عيناك وهتفت لي بصعوبة ... أنا .. لا استطيـع ان أبادلك هذا الشعور .. لا استطيع أن احبك .
وكأنما شعرت بأنك تكذب .. قلت لك .. لا .. بل أنت تحبني .
قاطعتني بصرامة . لك كل الخيـال .. ولكن الحقيقة .. أنني لن استطيع أن احبك ..
لم ادري اي شعور اجتاحني... وودت لو انني انتهيت قبل هذا
. انصرفت عنه خطوتان وتوقفت .. والتفت اليه قائلة بصوت باكي ..
ليتك جعلتني اغرق ..
وانقرضت لغة الإشارات ولم تعد تفيد حتى البربرية
هكذا كان الصمت يملئ المكان بحديث هائل وعميـق ..
يسحب أنفاسي جميعها في تنهيدة واحدة انطلقت رغما عني
كأنها جرس تنبيه قُرع ، فتنبهنا في لحظة بأننا بجوار بعض حقيقة لا خيال
وتلاقت نظراتنا لأول مرة بتلك الطريقة ..
لنكتشف بأننا وجدنا لغة أفصح من لغة الصمت نطقت بها أعيننا .
تهربنا معاً من بوح ما فصحتنا عنه دون مقدمات
لبستني حمرة الورد على وجنتاي فتلعثم الصمت فيّ
قال لي : تعال معي إلى المكان الذي أحب ,,
توقعت أن تحمل كفاك يدي وتجرني خلفك كطفلة لم تعد تقوى على السير انبهاراً بما ترى . ..ولكنك لم تفعل ..
و تبعتك بعد أن تنبهت بأنك قد تبتعد أن بقيت في هذا الشرود ..
وركضت بخفة تملئني فرحة لا اعلم منها سبباً سوى أنني معك ..
إلى أن وجدتني معك في حديقة ملأتها الزهور والورود .. وجملتها الألوان بتناسق بديع ..
كانت النسائم التي تمر تحمـل أمر لي للمستقبل ,,
فأخذت نفساً عميقاً لاستنشق كميـة أجعلها للغد ذكرى وأمر يذكرني بك ..
لم اشعر حينها إلا ويداك تضع فوق أذني وردة جوري زينت لي الحياة أكثر مما زينت بها شعري ..
وقبل ان أفكر او استنتج او القي إليك بردة فعل ,,
أخذتني من يداي حينها ..وسرت بي الى ذلك المسبح الذي كان يتوسط المكان ..
وجلست قبلي ودفعتني للجلوس بجانبك بسحب يداك ليدي برفق,,
فاستجبت بهدوء تعجبت له ..
اطالع صفحة الماء الذي امامي ..وانا احاكي فيك هذا الصمت ..
كان صمتك مرهق وجميـل ..كريم وشحيح ..
مبهم وواضح ..
كنت اصغى إليك وأبادلك الحديث . ثملت معه ولم اشعر الا ويداي تقبض على يداك الممسكة بي بقوة ..وكأنما اوكد لك حقيقة مابوحت به ..
بادلتني بالضغط على أناملي برفق وحنان ..وكأنما تطمئن إحساسي بك وتخبرني بأنه يجوب به ما جاب روحي ..
تلعثمت حينها وودت لو ارتمى على صدرك تلك اللحظة .. ا وان أغمرك بعناق لا ينتهي ..
وكأن عيناك لحظتها حرضتني بأن افعل ,,فخفت .
لم ادري كيـف سحبت يدي من يداك ..ودفعها إلى المياه رششتك به في غنج ودلال .. ملت شفتاي ضحكة شقية..
وعلمت بأنني كنت أتهرب بكل هذا من حقيقة ما شعرت به ..
وكانتقام لذيذ لما فعلته بك .. رميتني بخفة الى وسط المسبح ..
حينها صرخت لك فزعة بأنني لا أجيد السباحة ..
وشعرت بأنني أحاول التمسك بأي شيء دون جدوى ..
لم اعلم كيف وجدتني بعد حين متمسكة بك ..أو أنك بالأصح قد أمسكت بي ,,
كان الأمر عجيب عليّ ان أجدني قريبة منك الى هذا الحد ..اطالع في عينيك نظرة اعتذار وخوف ..
حملتني برفق وأخرجتني من ذلك المسبح .. قلت لي .. بصوت خاتف ..لم اكن اعلم بأنك لا تجدين السباحة انني ...
وقبل ان تكمل حديثك رفعت أناملي الى شفتيك وأصمتك..
. قلت لك .. لا تكمل .. فانا لدي ما أقوله..
وقلتها بسرعة أحبك ..
كان قلبي يخفق بشده .. ولكن ردة فعلك أقلقتني .. فجعتله يتوقف عن النبض
أغمضت عيناك وهتفت لي بصعوبة ... أنا .. لا استطيـع ان أبادلك هذا الشعور .. لا استطيع أن احبك .
وكأنما شعرت بأنك تكذب .. قلت لك .. لا .. بل أنت تحبني .
قاطعتني بصرامة . لك كل الخيـال .. ولكن الحقيقة .. أنني لن استطيع أن احبك ..
لم ادري اي شعور اجتاحني... وودت لو انني انتهيت قبل هذا
. انصرفت عنه خطوتان وتوقفت .. والتفت اليه قائلة بصوت باكي ..
ليتك جعلتني اغرق ..