ادمنتك فعلمني
فعلمني " />
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أَتَغَلَبُ عَلَىْ جُيُوْشِ شَوْقِيْ إِلَيْكَ
كَـيْفَ أُحَاْرِبُ كُلَ الْوَقْتَ لآَتِيْ إِلَيك
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أعْتَاْدُ جُيُوْشَ الْعَذَاْبَ بِدَاْخِلِيْ
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أُزَاْحِمُ كُلَ الْجُنُوْدَ بِصَدْرِيْ
وَهِيَ تُنَاْدِيْكَ فِيْ ضِيْقِ الْلَيْلِ وَمـَلَلِ الْنـَهَاْر
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أُحَاْدِثُ طَيْفَكْ كــَمَاْ لَوْ أَنــَهُ أَنت
كَيـْفَ يَتَبَدْلُ الْلَيْلُ نَهَاْر وَيـَرْتَدِيْ الْنَهَاْرُ قِنَاْعَ الْلَيْل
عَلِـمْنِيْ
كَيـْفَ أَنـتَزِعَ قَلْبِيْ حِيْنـَمَاْ يَسْألَني أَينَ أَنتْ ؟
فــَ كَيـْفَ أُجِيْب ؟
وَمَاْذَاْ أُجِيْب ؟
وَأَنتَ أَيــْنَمَاْ رَحَلْت
و أَيــْنَمَاْ حَللت
وَمَتَىْ مَاْ أَتَيت
بَيْنَ شَرَاْيِيْنِيْ تَرْكـــُضُ تــَمْشِيْ تَتَحَدَثْ تَصْمِتْ تُغَنْيْ وَتَسْتَمِعَ إِلَيْ
فــَ كَيـْفَ حِيْنَمَاْ أَفْتَقِدُكْ ؟
مَاْ سَتَكـــُون إِجَاْبَتِيْ
قَلْبِيْ
حِيْنَمَاْ يَفْتَقِدُكْ
مَاْ جَوَاْبَ جَوَاْرِحِيْ عَلَيه
مَاْذَاْ أُجِيب .. حِيْنَمَاْ أَفْتَقِدُ عَطْفَكْ ؟
فــَ أينَ أَنت
وَأَينَ أَذْهَبْ مِنْ نَفْسِيْ حِيْنَمَاْ تَسْأَلُنِيْ عَنْك ؟
عَلِـمْنِيْ
كَيـْفَ أَعِيْشُ عَوَاْصِفَكَ بــِ هُدُوْئِيْ
وَأَتَخَطَّىْ صَيْفَ أَحَاْسِيْسِكَ بــِ بُرُوْدِيْ
وَأَخْتَلِقُ أَلـفَ عُذْرٍ وَعُذْرٍ وَعُذْر
حِيْنَمَاْ تَرْتَجِفُ جَوَاْرِحِيْ شَوْقَاً إِلَيـْـكَ وَلاْ أَجِدُكْ
أَقْصِدْ
أَجِدُكَ وَلَكِنَنِيْ أَفْتَقِدُكْ ؟
هِيَ مُعَاْدَلَةٌ صَعْبَةْ
هِيَ شَيْئَاً يَصْعُبُ اِحْتِـمَاْلُه
حِيْنَمَاْ أَجِدْكَ قُرْبِيْ
وَ بــِ أَنفَاْسِيْ أَتَنَفَّسُكْ
وَلَكِنَنِيْ أَفْتَقِدُكْ ...
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أَسْهَرُ لَيْلِيْ فَرَحَاً لا حُزْنَاً
وَكَيْفَ أُسَاْعِدُ نَفْسِيْ عَلَىْ تَخَطِّيَ فِكْرَةَ هُطُوْلِ دُمُوْعِ الْحُزْنِ لَيْلاً
فــَ فِيْ زَمـَـاْنِي هَذَاْ
انت فرحي
فَقَطْ انت
حِيْنَـمَاْ أُرَدِدُ حُرُوْفَ اسْمِك
تَرْتَسِم الابتِسَاْمَةَ عَلَىْ شَفَتِيْ
وَتَمْتَلِئَ الْوُرُوْدُ عَلَىْ خَدَيْ
وَتَلْـمَعُ بَرِيْقَاً مَاْسِيْاً عَيْنَيْ
وَتَطِيْرُ الْفَرَاْشَاْتُ مِنْ كَفَيْ
فسَاْعِدْنِيْ وَ عَلِـمْنِيْ
فانا أَوَدُ لَوْ أَنيْ نَسْمَةً حِيْنَـمَاْ أَشْتَاْقُكَ أَرْحَلُ
لــ ِعَيْنَيْكَ
أَوَدُ لَوْ أَنِيْ رُذَاْذَاً مِنْ قَطَرَاْتِ مَطَرْ
كُلَّمَاْ اشتقت
أَتَيْتُ بـِغَيـْمَة
وَتَسَلْلَتُ عَبْرَهَاْ
وَانْهَمَرْتُ كَشَفَاْفِيَّْةِ الْدُمُوْع
لــِ القاك
أَوَدُ لَوْ أَني
حَقِيْبَتُكَ
كِتَاْبُكَ
قَلَـمُكَ
أَوْرَاْقُكَ
أَنفَاْسُكَ
أَلوَاْنُكَ
كَلِـمَاْتُكَ
صَوْتُكَ
صَمْتُكْ
أَوَدُ لَوْ أَني
شَيْئَاً مِنْكَ وَمَعَكَ دَوْمَاً
يَبْقَىْ مَعَكَ وَتَبْقَىْ مَعَهُ دَوْمَاً
لا يفْتَرِقَاْ
لا يخْتَلِفَاْ
لا يبْتَعِدَاْ
أَوَدُ لَوْ أَنِيْ مَعَك
لا تُخْبِرْنِيْ أَنــَكَ مَعِيْ دَوْمَاً وَأَننِيْ مَعَكَ مَهْمَاْ بَاْعَدَتْنَاْ الْـمَسَاْفَاْت
فَكَيـْفَ تَأتِيْ لأُنثَىْ وَتُخْبِرُهَاْ بِأَنَكَ مَعَهَاْ فِيْ كُلِ لَحْظَة
وهيَ في قمةِ الشوق إليك
وَ كُلَّـمَاْ اشْتَاْقَتْكَ أَكْثَرْ
كُلَّـمَاْ شَعَرَتْ بِبُعْدِكَ أَكْثَرْ
كَيـْفَ تُخْبِرُ أُنثَىْ أَنكَ مَعَهَاْ بِكُلِ نَبْضَةْ
وَبِكُلِ هَمْسَةْ
وَهِيَ تَبْكِيْ لَيْلاً دُوْنَكَ وَلأَجْلِكْ
وَهِيَ تُحَاْكِيْ نَفْسَهَاْ هَذَيَاْنَاً
وَهِيَ كُلَـمَاْ أَبْقَيْتَهَاْ مَعَكَ أَكْثَرْ
كُلَّـمَاْ أَدْمَنْتُ وَجُوْدَكَ بِشَكْلٍ أَكْبَرْ
أَخْبِرْنِيْ
كَيـْفَ تُخْبِرُ أُنثَىْ قَدْ أَدْمَنَتْكَ
كَـمَاْ تُدْمِنُ الْنَحْلاتُ رَحِيْقَ الْزَهْر
كَمَاْ يُدْمِنُ الْمُتَعَبِدُ مَسْجِدَاً
كَـمَاْ يُدْمِنُ الْطِفْلُ أُمَـاً
كَـمَاْ يُدْمِنُ الْوَرَقُ قَلَـمَاً
كَيـْفَ تُخْبِرُهَاْ بِتَعْوِيْذَةِ الْبَقَاْءِ مَعَاً
رَغْـمَاً عَنْ جُنُوْنِ الْزَمَنْ
وَمَسَاْفَةِ اقْتِرَاْبِ عَجَلاتِ الْوَقْت
وَنَحْنُ بِزَمَاْنٍ لَيْسَ زَمَاْنِنَـاْ
وَبِعَـاْلَـمٍ لَيْسَ عَاْلَـمِنَا
يـَـاْ من ملكتني
أَنــَاْ زَمَنْكَ
وَأَنتَ عَاْلَـمِيْ
تــَعَاْلَ وَاقتَرِبْ أَكْثَرْ
فــَانا أُنثَىْ تَهْوَاْكَ حَدَ الإِدْمَاْن
فــَ عَسَىْ أَنْ لا يُشْفِيْنِيْ الله مِنْك
عَسَىْ أَنْ تَبْقَىْ أَنت إِدْمَـاْنِيْ اميري
تــَعَاْلَ فــَ لَوْلا عَذَاْبُ الْحُب
لما كان الحب حبا
فعلمني " />
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أَتَغَلَبُ عَلَىْ جُيُوْشِ شَوْقِيْ إِلَيْكَ
كَـيْفَ أُحَاْرِبُ كُلَ الْوَقْتَ لآَتِيْ إِلَيك
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أعْتَاْدُ جُيُوْشَ الْعَذَاْبَ بِدَاْخِلِيْ
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أُزَاْحِمُ كُلَ الْجُنُوْدَ بِصَدْرِيْ
وَهِيَ تُنَاْدِيْكَ فِيْ ضِيْقِ الْلَيْلِ وَمـَلَلِ الْنـَهَاْر
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أُحَاْدِثُ طَيْفَكْ كــَمَاْ لَوْ أَنــَهُ أَنت
كَيـْفَ يَتَبَدْلُ الْلَيْلُ نَهَاْر وَيـَرْتَدِيْ الْنَهَاْرُ قِنَاْعَ الْلَيْل
عَلِـمْنِيْ
كَيـْفَ أَنـتَزِعَ قَلْبِيْ حِيْنـَمَاْ يَسْألَني أَينَ أَنتْ ؟
فــَ كَيـْفَ أُجِيْب ؟
وَمَاْذَاْ أُجِيْب ؟
وَأَنتَ أَيــْنَمَاْ رَحَلْت
و أَيــْنَمَاْ حَللت
وَمَتَىْ مَاْ أَتَيت
بَيْنَ شَرَاْيِيْنِيْ تَرْكـــُضُ تــَمْشِيْ تَتَحَدَثْ تَصْمِتْ تُغَنْيْ وَتَسْتَمِعَ إِلَيْ
فــَ كَيـْفَ حِيْنَمَاْ أَفْتَقِدُكْ ؟
مَاْ سَتَكـــُون إِجَاْبَتِيْ
قَلْبِيْ
حِيْنَمَاْ يَفْتَقِدُكْ
مَاْ جَوَاْبَ جَوَاْرِحِيْ عَلَيه
مَاْذَاْ أُجِيب .. حِيْنَمَاْ أَفْتَقِدُ عَطْفَكْ ؟
فــَ أينَ أَنت
وَأَينَ أَذْهَبْ مِنْ نَفْسِيْ حِيْنَمَاْ تَسْأَلُنِيْ عَنْك ؟
عَلِـمْنِيْ
كَيـْفَ أَعِيْشُ عَوَاْصِفَكَ بــِ هُدُوْئِيْ
وَأَتَخَطَّىْ صَيْفَ أَحَاْسِيْسِكَ بــِ بُرُوْدِيْ
وَأَخْتَلِقُ أَلـفَ عُذْرٍ وَعُذْرٍ وَعُذْر
حِيْنَمَاْ تَرْتَجِفُ جَوَاْرِحِيْ شَوْقَاً إِلَيـْـكَ وَلاْ أَجِدُكْ
أَقْصِدْ
أَجِدُكَ وَلَكِنَنِيْ أَفْتَقِدُكْ ؟
هِيَ مُعَاْدَلَةٌ صَعْبَةْ
هِيَ شَيْئَاً يَصْعُبُ اِحْتِـمَاْلُه
حِيْنَمَاْ أَجِدْكَ قُرْبِيْ
وَ بــِ أَنفَاْسِيْ أَتَنَفَّسُكْ
وَلَكِنَنِيْ أَفْتَقِدُكْ ...
عَلِـمْنِيْ كَيـْفَ أَسْهَرُ لَيْلِيْ فَرَحَاً لا حُزْنَاً
وَكَيْفَ أُسَاْعِدُ نَفْسِيْ عَلَىْ تَخَطِّيَ فِكْرَةَ هُطُوْلِ دُمُوْعِ الْحُزْنِ لَيْلاً
فــَ فِيْ زَمـَـاْنِي هَذَاْ
انت فرحي
فَقَطْ انت
حِيْنَـمَاْ أُرَدِدُ حُرُوْفَ اسْمِك
تَرْتَسِم الابتِسَاْمَةَ عَلَىْ شَفَتِيْ
وَتَمْتَلِئَ الْوُرُوْدُ عَلَىْ خَدَيْ
وَتَلْـمَعُ بَرِيْقَاً مَاْسِيْاً عَيْنَيْ
وَتَطِيْرُ الْفَرَاْشَاْتُ مِنْ كَفَيْ
فسَاْعِدْنِيْ وَ عَلِـمْنِيْ
فانا أَوَدُ لَوْ أَنيْ نَسْمَةً حِيْنَـمَاْ أَشْتَاْقُكَ أَرْحَلُ
لــ ِعَيْنَيْكَ
أَوَدُ لَوْ أَنِيْ رُذَاْذَاً مِنْ قَطَرَاْتِ مَطَرْ
كُلَّمَاْ اشتقت
أَتَيْتُ بـِغَيـْمَة
وَتَسَلْلَتُ عَبْرَهَاْ
وَانْهَمَرْتُ كَشَفَاْفِيَّْةِ الْدُمُوْع
لــِ القاك
أَوَدُ لَوْ أَني
حَقِيْبَتُكَ
كِتَاْبُكَ
قَلَـمُكَ
أَوْرَاْقُكَ
أَنفَاْسُكَ
أَلوَاْنُكَ
كَلِـمَاْتُكَ
صَوْتُكَ
صَمْتُكْ
أَوَدُ لَوْ أَني
شَيْئَاً مِنْكَ وَمَعَكَ دَوْمَاً
يَبْقَىْ مَعَكَ وَتَبْقَىْ مَعَهُ دَوْمَاً
لا يفْتَرِقَاْ
لا يخْتَلِفَاْ
لا يبْتَعِدَاْ
أَوَدُ لَوْ أَنِيْ مَعَك
لا تُخْبِرْنِيْ أَنــَكَ مَعِيْ دَوْمَاً وَأَننِيْ مَعَكَ مَهْمَاْ بَاْعَدَتْنَاْ الْـمَسَاْفَاْت
فَكَيـْفَ تَأتِيْ لأُنثَىْ وَتُخْبِرُهَاْ بِأَنَكَ مَعَهَاْ فِيْ كُلِ لَحْظَة
وهيَ في قمةِ الشوق إليك
وَ كُلَّـمَاْ اشْتَاْقَتْكَ أَكْثَرْ
كُلَّـمَاْ شَعَرَتْ بِبُعْدِكَ أَكْثَرْ
كَيـْفَ تُخْبِرُ أُنثَىْ أَنكَ مَعَهَاْ بِكُلِ نَبْضَةْ
وَبِكُلِ هَمْسَةْ
وَهِيَ تَبْكِيْ لَيْلاً دُوْنَكَ وَلأَجْلِكْ
وَهِيَ تُحَاْكِيْ نَفْسَهَاْ هَذَيَاْنَاً
وَهِيَ كُلَـمَاْ أَبْقَيْتَهَاْ مَعَكَ أَكْثَرْ
كُلَّـمَاْ أَدْمَنْتُ وَجُوْدَكَ بِشَكْلٍ أَكْبَرْ
أَخْبِرْنِيْ
كَيـْفَ تُخْبِرُ أُنثَىْ قَدْ أَدْمَنَتْكَ
كَـمَاْ تُدْمِنُ الْنَحْلاتُ رَحِيْقَ الْزَهْر
كَمَاْ يُدْمِنُ الْمُتَعَبِدُ مَسْجِدَاً
كَـمَاْ يُدْمِنُ الْطِفْلُ أُمَـاً
كَـمَاْ يُدْمِنُ الْوَرَقُ قَلَـمَاً
كَيـْفَ تُخْبِرُهَاْ بِتَعْوِيْذَةِ الْبَقَاْءِ مَعَاً
رَغْـمَاً عَنْ جُنُوْنِ الْزَمَنْ
وَمَسَاْفَةِ اقْتِرَاْبِ عَجَلاتِ الْوَقْت
وَنَحْنُ بِزَمَاْنٍ لَيْسَ زَمَاْنِنَـاْ
وَبِعَـاْلَـمٍ لَيْسَ عَاْلَـمِنَا
يـَـاْ من ملكتني
أَنــَاْ زَمَنْكَ
وَأَنتَ عَاْلَـمِيْ
تــَعَاْلَ وَاقتَرِبْ أَكْثَرْ
فــَانا أُنثَىْ تَهْوَاْكَ حَدَ الإِدْمَاْن
فــَ عَسَىْ أَنْ لا يُشْفِيْنِيْ الله مِنْك
عَسَىْ أَنْ تَبْقَىْ أَنت إِدْمَـاْنِيْ اميري
تــَعَاْلَ فــَ لَوْلا عَذَاْبُ الْحُب
لما كان الحب حبا