اطفئت الانوار
واسدلت الستائر
واكتفيت باشعال شمعة واحدة
فقط كي تنير لي ورقتي التي سأكتب عليها
اجمل ذكرياتنا لتسليني في غيابه عن نظر عيوني...
هممت بالكتابة لكنني توقفت قبل ان أبدا
فكان
السؤال :
من اين سأبدا,,,,وكيف سأبدأ..؟؟
فانا ارى كل شئ جميل بيني وبينه,,,
جميع ايامنا حلوة,,,
حتى مرها كان حلو بالنسبة لي....
هل ياترى ذلك يعود لان الحب اعمى كما يقولون...؟؟؟
ام ان هناك شئ اخر يجعلني ارى الايام حلوة...؟؟؟
بصراحة وبكل صدق انا لا ادري....
كل ما اعرفه انني اذا اردت ان اذكر ايامنا
الجميلة يجب علي ان اتذكر جميع ايامنا,,,
تركت اصابعي القلم في منتصف الورقة وكأنها
تعتذر عن الكتابة فاحتارت يدي
وعندها اغمضت عيني لاسمع دقات قلبي
تقول:
الى حين عودتك سأعد الايام وأعد
الساعات,,,
وأعد الدقائق,,
وبكل ماتبقى لي من أنفاس سأعد الثواني,,,
الى حين رجوعك ولقائنا,,,
لن احزن,,
ولن ابكي,,,
ولا أريدك كذلك ان تبكي او تحزن,,,
فقط دعنا نتذوق طعم الاشواق,,,
ندخل متاهاتها,,,
لنتسابق في البحث بكل لهفة عن طريق
عودتنا
إلى بعضنا,,,
لنتعانق من جديد,,,نتعانق بحرارة
الشوق,,,
ونلتقي بمشاعر الحنين,,,
ونلتحم بارواح الغرام,,,
نلتقي عند نقطة البداية,,,
عند نقطة اللقاء بعد الغياب,,,
فما أجمل اللقاء بعد فترة غياب...
الى حين عودتك الى قلبي المتلهف,,,
والى روحي المشتاقة,,,
ستبقى الاماكن والاوقات تشتاق لك معي,,,
تنتظر لحظة قدومك كي تعطرهذه الأماكن
بانفاسك وتعطي تلك الاوقات اهمية ثوانيها....
الى حين لقائك
سأذكر الامس لاقدر على مواصلة عيش اليوم,,,,
وليبقى عائش بداخلي امل الغد...
الى حين رجوعنا لبعض ستفتقد الامان,,,
وسأفتقد الحنان,,
وعندها سنؤمن ايمان تام اننا مكملين لبعض,,,
ولاحياة لأحدنا دون الاخر...
ســـــــــــــأبقى
منتظرتك فالانتظار
ليس بجديد على من عاشوا الحب,,,
فاصعب لحظات الحب بعد الفراق ,,,
بكل تاكيد هو الانتظار,,,
لذا سأنتظر وكل نقطة بجسمي سوف تنتظر
معي,,
وكل ماحولي سينتظر,,,
كلنا سوف نتظر,,لكن......
/
/
اذا طال الانتظار لاتلمني لو صرخنا بصوت
واحد مرددين
((الاماكن كلها مشتاقة لك))
فجأة دخلت اشعة الشمس من خلال الستائر
والورقة لاتزال بيضاء وصافية كما وضعتها,,,
والقلم لازل في منتصفها كما تركته,,,
والشمعة قاربت على النهاية,,
لا لم تقارب على النهاية وحسب,,,
بل سالت منها اخر دمعة منها وانتهت....
لكن تاكد أأأأنت,,,؟؟؟؟
وانتم يامن تقرؤن حروف كلماتي تأأأكدوا
أأنني
سأشعل شمعة اخرى وهذه المرة سأكتب,,,,
لكن كل هذا لن يحدث الى حين عودتك
ولقائك,,,,....
واسدلت الستائر
واكتفيت باشعال شمعة واحدة
فقط كي تنير لي ورقتي التي سأكتب عليها
اجمل ذكرياتنا لتسليني في غيابه عن نظر عيوني...
هممت بالكتابة لكنني توقفت قبل ان أبدا
فكان
السؤال :
من اين سأبدا,,,,وكيف سأبدأ..؟؟
فانا ارى كل شئ جميل بيني وبينه,,,
جميع ايامنا حلوة,,,
حتى مرها كان حلو بالنسبة لي....
هل ياترى ذلك يعود لان الحب اعمى كما يقولون...؟؟؟
ام ان هناك شئ اخر يجعلني ارى الايام حلوة...؟؟؟
بصراحة وبكل صدق انا لا ادري....
كل ما اعرفه انني اذا اردت ان اذكر ايامنا
الجميلة يجب علي ان اتذكر جميع ايامنا,,,
تركت اصابعي القلم في منتصف الورقة وكأنها
تعتذر عن الكتابة فاحتارت يدي
وعندها اغمضت عيني لاسمع دقات قلبي
تقول:
الى حين عودتك سأعد الايام وأعد
الساعات,,,
وأعد الدقائق,,
وبكل ماتبقى لي من أنفاس سأعد الثواني,,,
الى حين رجوعك ولقائنا,,,
لن احزن,,
ولن ابكي,,,
ولا أريدك كذلك ان تبكي او تحزن,,,
فقط دعنا نتذوق طعم الاشواق,,,
ندخل متاهاتها,,,
لنتسابق في البحث بكل لهفة عن طريق
عودتنا
إلى بعضنا,,,
لنتعانق من جديد,,,نتعانق بحرارة
الشوق,,,
ونلتقي بمشاعر الحنين,,,
ونلتحم بارواح الغرام,,,
نلتقي عند نقطة البداية,,,
عند نقطة اللقاء بعد الغياب,,,
فما أجمل اللقاء بعد فترة غياب...
الى حين عودتك الى قلبي المتلهف,,,
والى روحي المشتاقة,,,
ستبقى الاماكن والاوقات تشتاق لك معي,,,
تنتظر لحظة قدومك كي تعطرهذه الأماكن
بانفاسك وتعطي تلك الاوقات اهمية ثوانيها....
الى حين لقائك
سأذكر الامس لاقدر على مواصلة عيش اليوم,,,,
وليبقى عائش بداخلي امل الغد...
الى حين رجوعنا لبعض ستفتقد الامان,,,
وسأفتقد الحنان,,
وعندها سنؤمن ايمان تام اننا مكملين لبعض,,,
ولاحياة لأحدنا دون الاخر...
ســـــــــــــأبقى
منتظرتك فالانتظار
ليس بجديد على من عاشوا الحب,,,
فاصعب لحظات الحب بعد الفراق ,,,
بكل تاكيد هو الانتظار,,,
لذا سأنتظر وكل نقطة بجسمي سوف تنتظر
معي,,
وكل ماحولي سينتظر,,,
كلنا سوف نتظر,,لكن......
/
/
اذا طال الانتظار لاتلمني لو صرخنا بصوت
واحد مرددين
((الاماكن كلها مشتاقة لك))
فجأة دخلت اشعة الشمس من خلال الستائر
والورقة لاتزال بيضاء وصافية كما وضعتها,,,
والقلم لازل في منتصفها كما تركته,,,
والشمعة قاربت على النهاية,,
لا لم تقارب على النهاية وحسب,,,
بل سالت منها اخر دمعة منها وانتهت....
لكن تاكد أأأأنت,,,؟؟؟؟
وانتم يامن تقرؤن حروف كلماتي تأأأكدوا
أأنني
سأشعل شمعة اخرى وهذه المرة سأكتب,,,,
لكن كل هذا لن يحدث الى حين عودتك
ولقائك,,,,....