كانت السماء صافيه...
والشمس ساطعة...
والازهار متفتحة...
وكان العصفورين يطيران الى الاعلى....
وكان يجمعهما الحب والمودة والشوق والخوف من الزمان ...
وكانت حياتهما مثل الملاك الطائر فى السماء الذى يحرس كل من اخلص لله عز وجل...
وكانت بقية العصافير تغرد كلما تراهما معا...
وكان نسيم الرياح يحملهما ليصنعوا مستقبلهما بأنفسهم...
ثم اتت العاصفه المريرة ووحوش الزمان اللعين ليفرقوا بين قلوبهم الصغيرة المليئه بالعطاء...
ويشاء القدر لأخذ روح العصفور المحب الصغير ...
ا
لعصفور الذى لم يكمل رحلته مع حبيبته الصغيرة ليصنعوا الاحلام...
وباتت الاحلام تضيع فى ظل الزمان اللعين...
لتقع العصفورة الصغيرة فى قفص الاحزان الابدية ليموت حلمها....
ليبقى الامل للحياه عالق فى السماء وهى تنظر اليه وقلبها ينزف بالدماء وتسأل نفسها هل تستطيع العيش بدون حبيبها الذى كان يجمع بين ليله ونهاره ليجلس امام عينها وهو يغرد لها بكلمات الحب التى تنحال لها الجبين...
لا........فلن تستطيع العيش بدونه...
فماتت الصغيرة فى قفص الاحزان ويحيطها العاصفه المريرة وبكاء العصافير.....
فهل...هذا هو حال زماننا اللعين الذى لا يبقى حال على سواه
فاذا كان هذا حاله فلا اريد العيش فيه........
ام هذه هى الحقيقة الخبيثه التى تخدع كل الحالمين.........
فلا اريد ان استيقظ من حلمى الى الابد..
والشمس ساطعة...
والازهار متفتحة...
وكان العصفورين يطيران الى الاعلى....
وكان يجمعهما الحب والمودة والشوق والخوف من الزمان ...
وكانت حياتهما مثل الملاك الطائر فى السماء الذى يحرس كل من اخلص لله عز وجل...
وكانت بقية العصافير تغرد كلما تراهما معا...
وكان نسيم الرياح يحملهما ليصنعوا مستقبلهما بأنفسهم...
ثم اتت العاصفه المريرة ووحوش الزمان اللعين ليفرقوا بين قلوبهم الصغيرة المليئه بالعطاء...
ويشاء القدر لأخذ روح العصفور المحب الصغير ...
ا
لعصفور الذى لم يكمل رحلته مع حبيبته الصغيرة ليصنعوا الاحلام...
وباتت الاحلام تضيع فى ظل الزمان اللعين...
لتقع العصفورة الصغيرة فى قفص الاحزان الابدية ليموت حلمها....
ليبقى الامل للحياه عالق فى السماء وهى تنظر اليه وقلبها ينزف بالدماء وتسأل نفسها هل تستطيع العيش بدون حبيبها الذى كان يجمع بين ليله ونهاره ليجلس امام عينها وهو يغرد لها بكلمات الحب التى تنحال لها الجبين...
لا........فلن تستطيع العيش بدونه...
فماتت الصغيرة فى قفص الاحزان ويحيطها العاصفه المريرة وبكاء العصافير.....
فهل...هذا هو حال زماننا اللعين الذى لا يبقى حال على سواه
فاذا كان هذا حاله فلا اريد العيش فيه........
ام هذه هى الحقيقة الخبيثه التى تخدع كل الحالمين.........
فلا اريد ان استيقظ من حلمى الى الابد..