جدار حماية ضـد صدمات البشر ..
يسعد مساءكم / صباحكم برضى ربي الرحمن
تتوالى صدمات البشر بمن أحبوهم حتى الثُماله,,
نبكي ونتألم ,, ونحصر التفكير بهم ليلاً ونهاراً
ونلوم ضُعف القلب وجُبنه ,,
وهم ينتزعون مفاتيحه من يبن حنايا الروح
فــــ لاهم فتحوا القلب وسكنوه وصانوه
ولاهم ,, تركوه مقفلاً ورحموه
قالت ,, : أحببته بجنون عشقته حتى الثُماله ,, رأيت فيه ذلك الفارس الذي يأتي على حصان
أبيض واسمع كل فتاه تحلم به ,, وتتحدث عنه بين أحلامها كنت له ومعه حتى في أوقات عملي
الرسمي وخلوتي بنفسي كان معي ,, كنت أبتسم لأجله وأعشق الحياة لأجله ,,وأترقب اللحظه
التي يوثق فيها رباط المحبه والموده بيننا تظلنا سماء واحده وتجمعنا أرض واحده
فشهقت بالبكاء وتوقفت لحظه عن الحديث ,,
حاولت تهدئتها ,, ورجوتها أن تتوقف عن البكاء وتكمل ,,,
قالت ,, لم أكن أرى من بين رجال الكون سواه أحبه ولم أتسائل يوماً إن كانت مشاعره نحوي
كتلك التي أحملها له في داخلي ,, ولم أهتم بمعرفة ذلك
فلم يكن يعرف لي من الأسماء سوى ,, ياحبيبه
وكانت لي كافيه كي أراه بعيون الحب ,, ثلاث سنين ياصديقه وأنا مالي مما خلق الله فيني
سوى الجسد ,, فــ القلب والروح والعقل كانت تقيم بقربه ليلاً ونهار
حتى كان ذلك اليوم الذي قتل فيني كل ذلك ,, وصلني خبر زفافه على إحدى قريباته
قتل حلمي ذو الثلاثة أعوام بسكين العادات والتقاليد ,,
نزل الخبر على روحي كصعقة كهربائيه سرت بكامل جسدي ففتت الروح وحولتها
إلى أشلاء لاأعلم كم من العمر سيلزمني كي ألملمها ,, من جديد لأعيش
عادت تشهق بالبكاء ,, ولكني تركتها هذه المره لتسترسل في الدموع
ربما قد ينزاح عن كاهلها حمل ثقيل ,, وتستطيع التنفس والانتعاش
وبعدها رجوتها أن تقفل سماعة الهاتف وتتوضاْ وتصلي لله ركعتين وتدعوه
أن ينسيها حُبه ولايشغل قلبها بحب سواه سبحانه وتعالى ,,,
أقفلت سماعة الهاتف ,, وأمسكت بدفتري وقلمي ,,, وبدأت بعبارة :
وتتوالى صدمات البشر ,,,
جبانه تلك القلوب وضعيفه ,, وهشه تلك المشاعر وساذجه تلك العاطفه
تحرك بداخلي شعور قوي عارم بموجة غضب تجمعت دماء جسدي في وجهي
كيف يُقتل حلم بلغ من العمر ثلاث سنوات ,, وبأي حق وشرع يُقتل
ولماذا ,, سُمح له من البدايه بالدخول والتقوقع في رحم حياتها ,,
مادام وهماً وسراب ,,,
صدمه تلقتها من إنسان ستكون كفيله بأن تُحرم على شخصٍ آخر الولوج عبر
بوابة قلبها الكسير ,,
صدمه ستجعل منها أكثر قسوه وسترى كل العيون لاتشبه سوى عيون فارسها الذي
تركها في منتصف الطريق ,, مجروحه كسيره أنثى يغلفها الندم ,,
يقولون الحب كالسكين ,, إما أن يقطع لك ورده وإما أن يقطع لك وريد
رساله ,,
إلى كل من خبأ في زوايا النوايا
حب غادر وهجران جارح ,,
لاتسلك طريقك لقلب إمرأه مادمت غير قادر
على السكن فيه والحفاظ عليه
ورساله
إلى كل من جعلت نفسها ريشه في مهب رياح الزمن
تميل حيث يميل الدهر وتتأرجح
لاتنقادي نحو عواطف مهزوزه ,, ضعيفة الأساس والركائز
تعلمي أن تكوني أنثى شامخه سامقه ,, يحلم الناس بالوصول إليها
لاتنحني عند أول ريح تهب على مشاعرك
قاوميها وتماسكي ,,,, لتصلي إلي من يستحقك ويستحق قربكِ
مودتـي لكـم
يسعد مساءكم / صباحكم برضى ربي الرحمن
تتوالى صدمات البشر بمن أحبوهم حتى الثُماله,,
نبكي ونتألم ,, ونحصر التفكير بهم ليلاً ونهاراً
ونلوم ضُعف القلب وجُبنه ,,
وهم ينتزعون مفاتيحه من يبن حنايا الروح
فــــ لاهم فتحوا القلب وسكنوه وصانوه
ولاهم ,, تركوه مقفلاً ورحموه
قالت ,, : أحببته بجنون عشقته حتى الثُماله ,, رأيت فيه ذلك الفارس الذي يأتي على حصان
أبيض واسمع كل فتاه تحلم به ,, وتتحدث عنه بين أحلامها كنت له ومعه حتى في أوقات عملي
الرسمي وخلوتي بنفسي كان معي ,, كنت أبتسم لأجله وأعشق الحياة لأجله ,,وأترقب اللحظه
التي يوثق فيها رباط المحبه والموده بيننا تظلنا سماء واحده وتجمعنا أرض واحده
فشهقت بالبكاء وتوقفت لحظه عن الحديث ,,
حاولت تهدئتها ,, ورجوتها أن تتوقف عن البكاء وتكمل ,,,
قالت ,, لم أكن أرى من بين رجال الكون سواه أحبه ولم أتسائل يوماً إن كانت مشاعره نحوي
كتلك التي أحملها له في داخلي ,, ولم أهتم بمعرفة ذلك
فلم يكن يعرف لي من الأسماء سوى ,, ياحبيبه
وكانت لي كافيه كي أراه بعيون الحب ,, ثلاث سنين ياصديقه وأنا مالي مما خلق الله فيني
سوى الجسد ,, فــ القلب والروح والعقل كانت تقيم بقربه ليلاً ونهار
حتى كان ذلك اليوم الذي قتل فيني كل ذلك ,, وصلني خبر زفافه على إحدى قريباته
قتل حلمي ذو الثلاثة أعوام بسكين العادات والتقاليد ,,
نزل الخبر على روحي كصعقة كهربائيه سرت بكامل جسدي ففتت الروح وحولتها
إلى أشلاء لاأعلم كم من العمر سيلزمني كي ألملمها ,, من جديد لأعيش
عادت تشهق بالبكاء ,, ولكني تركتها هذه المره لتسترسل في الدموع
ربما قد ينزاح عن كاهلها حمل ثقيل ,, وتستطيع التنفس والانتعاش
وبعدها رجوتها أن تقفل سماعة الهاتف وتتوضاْ وتصلي لله ركعتين وتدعوه
أن ينسيها حُبه ولايشغل قلبها بحب سواه سبحانه وتعالى ,,,
أقفلت سماعة الهاتف ,, وأمسكت بدفتري وقلمي ,,, وبدأت بعبارة :
وتتوالى صدمات البشر ,,,
جبانه تلك القلوب وضعيفه ,, وهشه تلك المشاعر وساذجه تلك العاطفه
تحرك بداخلي شعور قوي عارم بموجة غضب تجمعت دماء جسدي في وجهي
كيف يُقتل حلم بلغ من العمر ثلاث سنوات ,, وبأي حق وشرع يُقتل
ولماذا ,, سُمح له من البدايه بالدخول والتقوقع في رحم حياتها ,,
مادام وهماً وسراب ,,,
صدمه تلقتها من إنسان ستكون كفيله بأن تُحرم على شخصٍ آخر الولوج عبر
بوابة قلبها الكسير ,,
صدمه ستجعل منها أكثر قسوه وسترى كل العيون لاتشبه سوى عيون فارسها الذي
تركها في منتصف الطريق ,, مجروحه كسيره أنثى يغلفها الندم ,,
يقولون الحب كالسكين ,, إما أن يقطع لك ورده وإما أن يقطع لك وريد
رساله ,,
إلى كل من خبأ في زوايا النوايا
حب غادر وهجران جارح ,,
لاتسلك طريقك لقلب إمرأه مادمت غير قادر
على السكن فيه والحفاظ عليه
ورساله
إلى كل من جعلت نفسها ريشه في مهب رياح الزمن
تميل حيث يميل الدهر وتتأرجح
لاتنقادي نحو عواطف مهزوزه ,, ضعيفة الأساس والركائز
تعلمي أن تكوني أنثى شامخه سامقه ,, يحلم الناس بالوصول إليها
لاتنحني عند أول ريح تهب على مشاعرك
قاوميها وتماسكي ,,,, لتصلي إلي من يستحقك ويستحق قربكِ
مودتـي لكـم