ايام واسابيع بل شهووور
وانا احمل ريشتي بين يدي لأرسم تلك الملآمح البريئه
وكل مره ارى انني ابدعت لرسم ذلك الجمال والصفاء في عينيه
وعندما انتهي ..أًغطي لوحتي بذلك الوشاح الأحمر
واذهب الى النوم
حتى ارى في منامي ماذا يمكن ان اضيف غدآ على تلك البرائه
من لمسات ساحره وصادقه
لكنني
انصدم في صباح يومي التالي
عندما ارفع الوشاح عن لوحتي
أن الملآمح غير الملآمح
وأن الألوان تبدلت
من لون الزهر والبحر والسماء حتى اصبح يعمها القبح والسواد
وكأن هناك يد عابثه حمقاء
تريد فقط تشويه تلك الصوره في عيني
.
.
لم اعد اريد النوم وقررت مراقبة المكان
فقط لأرى ذلك الشخص الجبان
اللذي يريد تغيير ملآمح الحب والحنان
الدقيقه تلو الدقيقه
والساعه تلو الساعه
لآهٌناك احد
صمت وهدوء يعم المكان
وفجأه
اذا بتلك الرياح العاتيه اللتي عصفت بالأركان
حتى اخذت تهٌب ذلك الوشاح وتهِز اللوحه وتُسقِط الألوان
.
.
ومامن هدأت حتى نهضت مسرعه لأرى ماهذا اللذي كان ؟؟
لم اهتم للحطام!!
فقط ذهبت الى لوحتي
وانا اقول في نفسي هل يعقل ان الحُب واجمال اللذي رسمته تبدل الآن ؟؟
يداي ترتجف وانا ارفع ذلك الوشاح
الخوف يتملكني
لآاريد ان ارى الحقيقه
تشجعت اخيرآ ورأيت اللذي لم يكن في الحسبان !!
لم تكن يدُ عابثه كما اسلفت ..بل كان الزمان
كانت الأيام
كانت الحقيقه اللتي اخفاها قلبي التعبان
هذي هي لوحتي
اللتي قضيت ايامي وانا ارسم فيها الجمال
بدلها الزمان في لحظه واراني حقيقة الألوان
^
^
^
حِكــآية انثى
عاشت في الأوهام