هَل حَدَّثُوك يَوْمَا
عَن قَلْب انْثَى تَعْشَقُك حَد الْجُنُوْن ..؟
.
.
أَنْتَ مَدَار الْقَلْب وَالْعَقْل
وَ حَيثُ مَا كُنتَ تَكُون أَلْ هِي .. كَأَنَكَ كُل الْمُدَارَات
عَشِقْت فِيْك الْصَّمْت الَّذِي يَقْتُلُهَا ..
عِشْقكَتْ فِيْك اكَاذيبُك ..
هَوَتْ فِيْك غُمُوْضِك..
غَرَفَتْ فِي وَحْل حُبَّك ..
وَكَأَنَّك الْغَيْث الَدِي يَأْتِي بِالْحَيَاة بَعْد جَفَاف..
تَمَنَّت لَو انَّهَا تَمْلِك شَجَاعَه ل الْصُّرَاخ وَلَو لِلَحَظَات قَلِيْلَة .............
لِتَصْرُخ وَيَتَعَالَى رَنْيَن صَوْتَهَا الْمُحِب ..
لِيُصِيْب تَصَلُّب /جُمُوْد فُؤَادَك ..
..
..
يَا انْت مَا بِك
لَسْت انْت الْحَبِيْب الْمَفْتُوْن بِي
اتَعَبَنَي انْسِلاخِك عَن رُوْحِي
ارْهَقْنِي انَيْن صَوْتِي
لَم اعُد اعْلَم مَا بِي قَد تَشَابَهَت ايَّامِي ..وَدَارَت الْاحْزَان بَافْراحِي
خَظَفَت الْنَبْض مَن الْقَلْب وَاصْبَحْت كُل الْتَفَاصِيْل
.
خَارِج الْعَالَم بُحْت عَنْك
فِي جَمِيْع الاتِّجَاهَات..
وَحِيْن سَالْتَنِي.. وَجَدْتُك بِزَوَايَا ذَاتِي الْارْبَع
تَسْتَكِن بِالْرُّوْح.. وَتَتَرَبَّع عَلَى عَرْش قَلْبِي.
.
.
فَأَيْنَاك مِنِّي الان يَا جَلِيْس وَحْدَتِي ,,
تَرَكْت الْأَلَم يَسْرِي بَاورِدَتِي
فِرَاقُك ..اتَعَبَنَي.. ارْهَقْنِي..عَذَّبَنِي ...
.
.
حَاوَلْت اسْتِئِصالِك مِن ارْضَي ..فَكَان عِقَاب قَلْبِي لِي ان يَذْكُرُنِي بِك ب كُل خَفْقَة /نَبضَة
تَرَى مَا اسْمِي لَاحَظَاتِي جُنُوْنِي هَذِه آالأن..
هَل هُو عَبَث طِفْلَة بَرِيْئَه ..
أَم هَذَيَان أُنْثَى عَاشِقَة ..
.
ايُّهَا الْقَدْر ..رِفْقَا
رِفْقاً ب بَرَائَة الْطِّفْلَة الْبَرِيئَة ..وَجُنُوْن الْانْثَى الْعَاشِقَة ..
فَكِلاهُمَا.. احَبّه بِصِدْق الْمَشَاعِر وَلَم يَعْرِفَا لِلْزَّيْف يَوْمَا طَرِيْق