لم يهزم العاشق، ولم يتحول إلى أسير عنكبوت الماضي، هو لم يألف سكينة التوبة، ولا خديعة التكرار
لكن لكل عاشق كبوة، ولكل قلب حصة من الندم..
وأنت قسوت بما يكفي كي يتوب الكلام عن أبدية لم تشفع لموت الشوق، ولم تتركه يذوب في حضن الأمل..
من أين تنبت أشواك الفضائل، إذا كان الخضوع في شكٍّ من نفسه؟
ومن أين تأتي سماحة الريبة، إذا كانت الخديعة وحدها العالِم بالسر؟
لا أسالك عن برٍّ لقلب عاشق، لم يعد يعنيه سوى الاستسلام للقسوة،
ولم يعد يؤرخ لمعدنه سوى نحّات الوقت..
قسوت بما يكفي كي تأخذيني إليك بلا قامة، وقسوت بما يكفي كي أبقى بعيداً عن كلماتك..
وكأنك نسيت أن الأمل حجاب يبعدك عن الحقيقة، أو كأنك ذبلت في مزهرية لم توقّع عليها وردة قط
ها أنا أفرد صورة الماضي في لعبتي مع النسيان وأعطيها لك بلا هوادة..
كي أتعلم منك ومنهن، ومن فضاء أنثى لم ترتب أنوثتها كي تجاري الوقت..
من يصبر أكثر على قطيعة بلا ضفاف، من يختبر حزن المآل على لسعة برد لم تأت بعد، من يا صديقتي سيكون الأول في اقتناص اليأس لقلبه؟
أنت تؤكدين على موت العاشق وتنسبين إليه مقبرة التفرد بالفجيعة..
تغامرين بكل رصيده من الحب وتشرفين على خسارة قلبه في سباق الضحايا..
لكنك، ورغم صرف الأنثى فيك، لم تتعلمي الدرس بعد، لأنك وبكل بساطة أنثى من هذا الزمن..
أنثى تبحث دائماً عن قلبها.. بعد فوات الأوان!!!
• لست نجمة ولا قمراً
ولن تكوني غيمة أو قطرة مطر
عيناك تشبهان عينيكِ فقط..
لا غزالة ستكونين
ولا حورية بحر
فلا تغضبي مني
إن رأيت فيك حبيبتي.. وكفى!!
• لا يهمّ ما إذا كنت تحبّني أم لا
لكن ما يهمّ هو
أن تحب أحداً غيري
لأنك تكرهني