طريَقَ الموتَ إلَيكَ ..
.................... هوَ أشَتياقَيَ إليكَ
وغَيابكَ هو بدايهَ سلسلهَ موتَي عنكَ
فَ معادَلهَ شوقَي إليكَ يَقابلهَا حبيَ لكَ فَ عندماَ أخلطَهماَ أجدَ أنَ الناتجَ هوَ غيابكَ عنَي
وبداَيهَ مشواري لطريق الموَت الذي يقودَني إلَي الجنونَ دونكَ
فَ أينَ أنتَ من هذا الطريقَ المبعَثر بأرواحَ الأحَبه
أينَ أنتَ ... يَ منَ أقلبَ دفاتَريَ وأجدَك بين البعَثرات
أينَ أنتَ .. فلقدَ تلاشتَ الأرواحَ سوىَ روحكَ انتَ
لأنكَ لا تعيَ من أنتَ .. ومنَ هيَ تلكَ الروحَ المنقاده للموتَ دونكَ
أغرقنيَ بِ حبكَ كماَ أغرقتنَي مياهَ المطرَ النقيهَ
ف حبكَ نقاء روحَي ودواءَ لذاتيَ
وجرعاتَ لِ قلبيَ كي ينبضَ
و دمَ لعروقي التيَ ترويها شفتيكَ
فَ لِما الرحيلَ عن روحَي المعلقهَ بِ أوتاركَ
ولِما تركتنيَ لمطرَ بنهمر ويغسل أوجاعيَ
"
فوالربَ لمَ تكنَ أنتَ الذي تعايشتُ معهَ
ولستَ انتَ الروحَ التي أخذتني للبعيدَ
وكانتَ لا تهوى الرحيلَ عنَ سماء روحَي
ارتشف الحبَ من شفتيكَ العذبه
فَ أنتَ من أسقيتنيَ هذا العشقَ و جعلتنيَ أهواهَ
فَ يأجنونَ عقلي دعني أتلذذ هذا السكر الذي أعيشه
دعني دونَ قيود.. فَ أنا أنثىَ حره
فقطَ في عالمي .. لكنَ في عالمك مقيدهَ بسلاسل جنونك
فَ أي قلبَ تملكَ الذي اذاب روحي
وجعلني لاَ أملكَ سوى كلمه واحده
وهيَ ..
أحبكَ .... أحبكَ .. يأملاذي
أسقيتني رحيقكَ المعسول .. وسلبتني عقليَ
وجعلت مني الجنونَ
فَ أي روحً هي تلكَ التي تمتلكهاَ
وأي نوعَ من جنون السكر لديك
ايهاَ الأدمانَ .. دعني أرتشفكَ
فَ أنتَ ليَ ملاذي .. وكلَ ما لديَ لحياتيَ
روحَ بأردهَ .. بِنكهَ الكبرياء..
وجبروتَ أمراءه باتتَ تقطنَ في أرجاء المكانَ
لا تحبَذ سوى سماعَ صوت ايقعاتها
التي تتخبط هناَ .. وهناكَ ..
وزفرات القسوه التي تخرجَ من بين ثنايها
وقوامها الممشوق الذي تختال به أمامَ الجميع
كي تشعرَ بأنهاَ انثىَ أكتسب ما حولهاَ بِ هندابها وروعة جمالهاَ
لكنهاَ لا تعي ما فيَ داخلَ الكينوناتَ من حديثَ
لانهاَ لا تسمعَ سوىَ صوتَ طقطقهَ حذئها العالي عَ تلكَ الأرضيهَ الرخاميه
فَ تحجب صوتَ الجموعَ كيَ لا يصل إليهاَ
فَ الصمتَ.........................
يكونَ فيَ بعَض من الأحيانَ أبلغَ من الحديثَ
أمامَ كبرياء روحَ لا تعيَ ما يدور حولهاَ