أيها البحر ما بالي احببتك ..
ما بال قلبي يأبى البوح لغيرك ..
ما بالي أغرق في حضنك ..
منذ عرفتك لم تعرف كلماتي الهدوء ..
هاهي ترتطم بصخور عاتية تهيج كالموج ..
فتبعثرت حروفها لتتقاطر على جبينك ..
و بين أمواجك علّها تصل شاطئ النسيان الذي اقبع..
ايها الموج إعلُ..
رباه ما أسمع !!
أهو صوت بحر أم سيمفونية يعزفها ربان تلك السفينة الشاردة .. أسمع أنغام تحاور أصابع الفجر..
ترنو الوصل ..
تؤجج أريج الشوق ..
ألمح بأذني ظلاً من هباب يتجشأ عطراً ..
أيها البحر كفاك أنيناً فانا معك و إليك أعود ..
أعود بذاكرتي لتحتضنني أمواجك فننوح بألوان الصمت ونساير أنين صفصافة مهجورة ..
هاهي النجوم تسبح فيك فأنت مسكنها تضيء كأحجار الصحارى و أنا هنا أعاشر ذاكرة ثائرة ..
و الدموع رماح متضاربة على رصيفك ..
أيها البحر..
دعني أغفو في حضنك فأنت أماني و أنا طفلك..
والله كذب من قال انك غدار
ما بال قلبي يأبى البوح لغيرك ..
ما بالي أغرق في حضنك ..
منذ عرفتك لم تعرف كلماتي الهدوء ..
هاهي ترتطم بصخور عاتية تهيج كالموج ..
فتبعثرت حروفها لتتقاطر على جبينك ..
و بين أمواجك علّها تصل شاطئ النسيان الذي اقبع..
ايها الموج إعلُ..
رباه ما أسمع !!
أهو صوت بحر أم سيمفونية يعزفها ربان تلك السفينة الشاردة .. أسمع أنغام تحاور أصابع الفجر..
ترنو الوصل ..
تؤجج أريج الشوق ..
ألمح بأذني ظلاً من هباب يتجشأ عطراً ..
أيها البحر كفاك أنيناً فانا معك و إليك أعود ..
أعود بذاكرتي لتحتضنني أمواجك فننوح بألوان الصمت ونساير أنين صفصافة مهجورة ..
هاهي النجوم تسبح فيك فأنت مسكنها تضيء كأحجار الصحارى و أنا هنا أعاشر ذاكرة ثائرة ..
و الدموع رماح متضاربة على رصيفك ..
أيها البحر..
دعني أغفو في حضنك فأنت أماني و أنا طفلك..
والله كذب من قال انك غدار