(( رسالتي الأخيرة ))
حبيب الـروح لم أطق احتمالا ومـا كفـت دمـوعي الانهلالا
فلا عـرف الهـدوء سبيل قلبي ولا عـرف الـرقـاد لي ارتحالا
ولا عرفت سـمائي نور شمس ولا بــدر ولا حــتى الهـلالا
وبات العيـش أمراً مسـتحيلاً لـذا طـلب الفـؤاد لي الوصالا
فـلا تبخـل عـلي إذا تراني لوصلك قـد ظمئت وضقت حالا
ولا تحـرق بنـار الشوق قلبي فـنـار الحـب تـزداد اعتمالا
ونار الحب تغـرق في كيـاني وتحـرقـني فـأزداد اشـتعـالا
فألقى القـلب يركع مسـتغيثاً ومـن كــثر الهـيام أراه قـالا
ألا إني لأجـلك يـا مـلاكي أدوس الصـعب أقتـحم المحـالا
فأغـدو طائراً يغـزو سـماك وأحمــل لـو تـردين الجبـالا
وأرضى بالتعاسـة في حيـاتي وأعـطيـك المحـبـة و الـدلالا
فلا نفسـي بغـير هواك ترضى ولا قـلـبي لغـير هـواك مـالا
ولا عيني لـغير رؤاك ســرت ولا سـهرت لـيالـيها الطـوالا
ولا شـعري أراه اليـوم يرضى لغــيرك أن يصـاغ وأن يقـالا
حبيب الـروح لم أطق احتمالا ومـا كفـت دمـوعي الانهلالا
فلا عـرف الهـدوء سبيل قلبي ولا عـرف الـرقـاد لي ارتحالا
ولا عرفت سـمائي نور شمس ولا بــدر ولا حــتى الهـلالا
وبات العيـش أمراً مسـتحيلاً لـذا طـلب الفـؤاد لي الوصالا
فـلا تبخـل عـلي إذا تراني لوصلك قـد ظمئت وضقت حالا
ولا تحـرق بنـار الشوق قلبي فـنـار الحـب تـزداد اعتمالا
ونار الحب تغـرق في كيـاني وتحـرقـني فـأزداد اشـتعـالا
فألقى القـلب يركع مسـتغيثاً ومـن كــثر الهـيام أراه قـالا
ألا إني لأجـلك يـا مـلاكي أدوس الصـعب أقتـحم المحـالا
فأغـدو طائراً يغـزو سـماك وأحمــل لـو تـردين الجبـالا
وأرضى بالتعاسـة في حيـاتي وأعـطيـك المحـبـة و الـدلالا
فلا نفسـي بغـير هواك ترضى ولا قـلـبي لغـير هـواك مـالا
ولا عيني لـغير رؤاك ســرت ولا سـهرت لـيالـيها الطـوالا
ولا شـعري أراه اليـوم يرضى لغــيرك أن يصـاغ وأن يقـالا