كَانت تَعشقهُ جِداً ...
معَ أنهاَ تَعلمُ أنهُ لايُحِبهاَ ...
ومعَ ذلكَ تعشقهُ بِجنوون تَحلِفَ أنهاَ سَتتخلىَ عنْ إيِ شئٍ من أجلهِ...
لايُحبها...تعلمَ ذلكْ...
يَستَفزُهاَ كثيراً...رآضيةٌ بذلكَ...
لايسألُ عنهاَ إلا إذِا حَدثتَ لهَا مُصِيبهٌ....
ليسَ لإجلَ مُواساتها طبعآ...بل لِإجل التشمُتَ بِهَا...
ومع ذلكَ تُحِبهُ...بلْ أنْ عِشقُهاَ لهُ وصلَ لِدرجةَ أنهَا تَتَمنىَ أن تَحدثَ لها مُصِيبهٌ ...
حتىَ ترىَ وجهُ البَاسمَ ....وهوَ يَتَشمتُ بهَا...
كم مَرتُ حَاولت الِاقتراابُ مِنهُ ...
تُرسلَ لهُ رسائلَ ...تسألُ عِن حَالهِ....
فَـكثِيراً مَايردُ عَلِيهَا...
وإنْ رد،ردَ بعدَ مدةٍ طَويلة ...
وبِـرسالةٍ نِصفُهَا ...إِستهزاء،وإسِتفزازٌ لهَا....
ومع ذلكَ ...ورغمَ كَل الذيِ قَرأتهُ...
الاَ أنَ دَقآتُ قِلبِهَآ تَنبضُ بِالحُبَ وهيَ تقرأُ الرِساله تُحِبهُ بِعيوبهِ ...تَعشقُ اِستفزَازهُ لهَا...
تَتمنَى أن يِحَدثَ لهَا مَـكرووه...حتىَ ترآهُ فقطْ ترآهُ...لآيهمُهَا ماذآ يُرِيدَ ...ومَاهيِ نِيَتهُ ...
عِنُدهَآ مُرونةٌ تَجعلُها تَسرحُ عِندمَا ترىَ وجُههُ وهوَ يَـتَشمتُ بِهآ...
تَسرحُ وتَجعلُ المشهدَ الذيِ أمَامُها علىَ الصَامت...
ترآآهُ يَتكلمُ ...لاكِنها لاتَسمعُ مَايقول ...
سَآرحةُ وهيَ ترىَ وجههُ...تَتَخيلُ لوأنهُ يقول لهآ كلمةَ أُحبك...
تَتَمنَى لو أنهَا تَسمعُ غِيَر الكَلام الذيِ يَقُوله...عَكسهُ تَماماً...
تَتَمنَى لو أنهُ يسمعُها كلامٌ من الحب كلامٌ منَ الغزلِ...
لمآذاَ لايسمعنيِ ...لماذآ...أعرفُ انهُ شآعرُ فيِ كلام الحُبَ...
لغةٌ يُجِيدُهَا جِيداً ...أرآهُ يُتقنهَا مَع غِيري ...لِماذآ أذاً لايُسَمِعنيِ إيهَا!!
تَردُ علَى نَفسهَا وَتقول ....لأِنهُ لايِحبك...نَعم لايِحبكِ ...ويَستحيِل بهِ أن يُحِبكِ...الاَتَفهميِ ذلك ...!
اَإلىَ متىَ وأنتيِ هَكذاَ ...!!
إلىَ متىَ وأنتيِ تَعشقينهُ ...وأنتيِ تعلميِ
أنهُ لايطيقَ قربكِ...!
أُترُكِيه مَاذآ تُرِيدينَ منه أنهُ شخصٌ لايحبكِ...
أُترُكِيه والتفتيِ خَلفكِ ...سَترينَ كثيراَ من يَعشقك ...
كَثيِراَ من هُم أَحسنَ منه جمالاَ وخُلقاَ ...بل وأكثُر منهُ مالاً...
والاَجملُ في الأَمر اَنهم يَعشقُونكِ ...ويَتمنُوونَ لكِ الخيَر دائماً ...
الاَيَستحِقوونَ ان تُعطِيهم قَلِيلاً من وقتكَ ...
متىَ يحينُ الموعدَ الذيِ سوفَ تَتركينهُ فِيه...
مــــــــــــتـــــــــىَ !!!!
حآآآآن ....والآنَ إيـــضاً ...
رَجِعت من سَرحَانها لِعَالمهَا الحَقيقِي...مَازَالَ واقفاً أمَامُهاَ...ويِستهزئٌ بِهاَ...ويَتَشمتُ إيضاً...
نَظرت إليِه وكَأنُهاأخرَ مرةٍ سَترآهُ فِيهاَ...وتَرَكتهُ ومَشت...مِن دُونَ حتىَ أن يُكملَ كلامه...
تَركتهُ وهو يَتحدثُ ...
مَشت وهيِ تَبتسمُ وهوَ خِلفهاَ ومَلامحُ الدهشهِ أِرتَسمتَ عَلىَ مُحِياه ...
مَشت بِثقةٍ ولِأولَ مرةٍ...وقَلبُهاَ يَكادُ يَطِيُر منَ الفَرح...
يَآآآآرَبآآآه تَرَكتهُ وهوَ يِتَحدثُ ...انَا اتركَ معشوقيَ ...
اتركهُ واناَ ليَ مدةٍ بعيدهٍ أتمنىَ أن ارىَ وجَهَهُ...!!
تَضحكُ بِدَاخِلهاَ مِنَ الفرح ...نَعم أنَا فَعلتَ ذلكَ ....
قَررتُ أن أتَرُكه منَ اليومِ فَصَاعداً....
سَأثبتُ لهُ ولِلِجميعَ أنَ أمرهُ لاَيُهمنيِ ...
سَألتفتُ خَلفيَ ،وأعُطيَ أِهتمامِ لِمن هُم يِستحقونَ ذلكَ....
فالكثيرُ يتَمنانيِ...
نَامت ولِأولِ مَرةٍ نَامتَ نُومةٍ هَنِيئه ...
نَامت وهيِ لاتفكرُ فِيه...
شَعرتَ أنهاَ أحلىَ نُومةٍ نَامَتهُا فِي حَيِاتهآ...
رَأتهُ فيِ اليومَ التَاليِ قَادماً جِهَتِهَا...نَبضَ قَلبُهَا بِشده...
قالت لِنفسهَا...لِماذآ لِماذآ ياقِلبيَ تَنبضُ ...لِماذآ تُصعبَ عليِ الأمورَ...
مَاذا إتَفَقُنَا عَلِيِه لَيِلةً البَارحه ...أَلم نَتَفقُ اَنكَ لَن تَنبضَ بِإسِمهِ مرةً أُخرىَ ..!!!
ألم نَتفقُ الَا نُعِيرهُ إيَ أِهتمامُ مِنَا...!
لِماذآ لَاتَفيِ مَعيَ بِوعدكَ...!
الَا تَعلمُ اَنَنَيِ فِي بِدايةٍ الطَريق ...يَجِبَ عَلِيكَ أن تُسَاعِدنيِ...
والاَن يَجِبَ عَلِيكَ ان تَتَوقفَ عِن النُبوضَ مِن أجلهِ ...
الآآنَ الآآنَ....
إقتربَ مِنهَا بِوجههِ الجَميلُ....بـِالوجهِ الذيِ تَعشقهُ كَثيراً...
بدأَ يَتحدثُ ويَستفسرً وهوَ غَاضبٌ...لمَاذآ تَرَكتهُ أمس وهَوَ لم يُكمِلَ حَدِيثهُ بَعد...
نَظرةَ إلِيه وَتَحدثت بَعدَ تَرددٍ كَبيير:
من أنتَ حتىَ أصغيِ إليه ...!!
ومن أنتَ حتىَ أُضِيعَ وَقتيِ مِن أجلكِ......!!
وتَركَتهُ وهيِ تَمشيِ بِسرعةٍ ...أستطيعُ أن أقولَ انهَا تُهرولَ ؛خَائِفةٌ مِنَ الكَلام الذِي قَالتُه...
كَانت تَمشيِ بِسرعةٍ وهيَ لاترىَ أمَامُهَا إلىَ أن وَصلتَ إلىَ دُورةِ المِياه ...دَخَلتُهَا وأغلقت البابَ عليهَا...
وهيِ فَرررحاانهٌ جِداً ...وقَلبُها يِنبضُ بِشده ..
يألهيِ تَركَتهُ لِلمرةٍ الثَانيةٍ وهوَ يتَحدثُ معيَ...
يَألهيِ ...!!!
أبتَسمت وخَرجت مِن دُورةِ المِياه ..
رأتهُ واقفٌ أمَامُهَا وهَو يَبتسمُ...
لِأولِ مرةٍ يَبتسمُ فِي وَجهيِ ..غَرِيبةُ حَقاً ...!!
فَمِن قَبلُ كُنتُ أَفعلَ لهُ المُستحيلَ مِن أَجلِ أن أرىَ هَذهِ الاِبتساامه ...
والِأن عِندمــَا أُريدهُ اَن يَذهبَ عنديِ ...وَأُكلِمهُ بِلَهجةِ الكُرُه ...
أَرىَ بِالمُقَابِلَ مِنهُ أِبتسامةً كُنتُ أَتمنىَ أن اَراَهاَ مِن قَبل ...!!
يَالـــَـاَاَ سُخِرريةَ القَدر ...
مَشت وَتركتُه واقفٌ خَلُفهَا وَعَلامَاَاَت الدِهشةِ والاسِتِغراَاَب تِرَتِسِمُ عَلَى مُحياَاَهَ ..!!!
مَررتَ الِايااامُ وأنقلبَ السِحرُ علىَ السَااحر ..
فَبعدَ ان كَانت تُلاحقهُ ...وتَعشقهُ بِجنُووون ...وتَتَمنىَ نَظرةً مِنهُ ...
أصَبحَ هُوَ الاَلانَ مِثلُهَا ..!!
وبعـــدَ أن كَانَ لايُعِيرهُا إيَ اِهتمااامٌ ....ولاَيردُ علىَ رَسألهِا ولاَ حتىَ اِتِصَالتُها ...
ولاَ يُلِقِيهُا نَظرةً حتىَ ....ويَسألُ عِنهاَ عِندَ المَصَائبُ كًماَ قُلتَ لَكُم مِن قَبل ...
أَصبحتَ الآنَ هيَ مِثـــــلــــــهُــ ...
وتَــفعلُ مَايَـفعَلُ بِــهاَ ...واَصبحُ هُو مــــــِثــلـــهــاَ ...
ذَااقَ طَــعمَ اللَذيِ ذَاقتهُ ...
أُمنِيَاتُهاَ التيِ كَانتُ تَتَمناهاَ مِن قَبل ...حَصُلتَ لهَا الان ...
كَانتُ تًتًمنىَ فَقط اِبتِساَمةً مِنهُ ...
وراَتُهاَ كَماَ رَأينهاَ نَحنُ فِي ثَانيِ مَرةٍ تَرَكتهَ وَهوَ يَتحدثُ مَعهاَ ...
أُمنِيَاتُهاَ تَحَقَقت ...أصبحَ يُرسِلَ لهاَ رسَائِلَ كَثِييره ...
وَفِيهاَ مِن كلاَالام الحُبَ اللذيِ تَعشَقُه ...واللذيِ كَانت تَتَمنىَ أن تَقرأهُ مِنه ...
الاِ أَنهاَ أَصبحتَ تَستلذُ عِندماَ لاَتردُ عَلِيهاَ ..واِن رَدتَ،رَدتُ بَرسالِة نِصفُهاَ اِستِهزاء ...
حِينماَ تَمشيِ تَرىَ نَظراااتهِ تُلَحِقَهــــآآآ....
لاتُعِيرهَا اِي اِهتِماَاَاَم ....تَضحكَ مَع الكُلَ وتَتَتحَدثُ مَع الكُلَ الَا هوَ ....
لاتَدرِيَ مَاذاَ يَحدثُ لهاَ حِينَما تَراَاَاهُ ...تًستلذُ حِينَما تَذهبُ وَتَتركهُ يَتحدثُ ...
لاِنهاَ تَعلمُ اَن هَذه الطَريقةُ التيِ سَووفَ يَعشقُهاَ بِهاَ ..
واَستَمَرتُ الِايامَ علىَ هِذه الحَاله ...
الىَ أن اتىَ اليوومَ الذيِ اَخُذهاَ بِقووةً مِن بِين أصدقَائِها ...
بـِحِجةَ اَنهُ يُريدَ اَن يُحدثُهاَ قَلِيلاَ ...
ذَهبَ بِهاَ إلىَ المَكتبه ...وقالَ لها :
أُحـِــــبــــــــــــــك ــــــ
أُحـِــــبــــــــــــــك ــــــ
نَــــعَــــم أَناَ اُحِــــبكـَــ ،
اَعَـــــشَــــقُـــــكَ ،
اَتَـــنَــفَـــسُ هَــــوَآآآآك ....
كُلَ تِلكَ هِذه ...الكَلِماَاَتَ ....لاَتَصفُ ولوجُزءً بَسيط مِن حُبيِ لَكيِ ....مِن عِشقيَ لَكيِ ....
مــَـــآآآذاَ فَعلتِ بِي...اَصبحتُ لاَاَنامَ الِليلُ بِــسَــبِــبِــكِ ...
صِرتُ مَجنونٌ بكِ ....
أَعَشَقُــــك
أَعَشَقُــــك
أَعَشَقُــــك
....
(وَأَصبحَ يَهُزَ كَتِفَيِهاَ وهَو يَتحدثُ)..لِماذاَ !..
لاتُعِرِينَنَيِ إيَ مِن اَهِتِماَمِاَتِك ...
لِمِـــاذَآآ... لِمِـــاذَآآ..!!
(نَزلتَ يَدُه مِن عَلىَ كِتفِيهاَ بِعُنــف..وصَرُختَ فِي وجههِ)
:لِـــــمَاذَاَ..!،أقُلتَ لِيَ لِــمَاذَاَ...!
الاَتَتَذَكرُ عِندمَا كُنتَ اَعَشقُكَ بَجُنُوون ...الاَ تَتَذكرَ مَافَعلُته بِيَ ...
الاَتَتَذكـــرُ مُعَامَلتِي لكَ ...
الاَ تَتَذَكرُ مُعَامَلتكَ لِيَ ...
(وبَدأتُ دُمُوعهاَ تَتَسَاقط)
نَسِـــيتَ كُلَ هَذآَ ...
(نَزلَ رَأُسه إلىَ الأَرض وَهوَ حَزِينٌ جِداً ...ثُمَ رَفعَ رَأسَهُ بِسُرعهٍ ..وَقَال):
أمَازِلتِ تُحِبِيننيِ ...؟؟
أمَا زالَ قَلبُكِ يِنبضُ بِحُبيِ ..؟؟؟
لوأنهُ مَــازَآآلَ يِنَبضُ بِحُبيِ ...
فَأعَدُكَ أن اُعُوضِك عِن مَافَعلتهُ بِكَ ...أَعِدكَ أن اَجَعلَ حَيَاتُكَ مِعيَ كُلُهاَ سَعادةٌ فِي سَعَاده ..
(مَسكَ يَدِيهاَ وقَال):اَنِتيِ فَقط ...
قُـــوليِ أُحِبك ...
فَقط اُحِـــبك ...
نَظَرتُ إَليهَ وقَالت :سأَكذِبُ عَلِيكَ أنِ قُلتَ لَكَ
...اَننيِ اُحِبك ...
(صَدَمتهُ بِردهـــاَ ...لم يَتوقعُ هَذاَ الردُ مِنهاَ ...تَحَطَمت كُلَ اَحلاَمهِ التيِ كَانت فِي بَالهِ ...
سَألُهاَ وهُوَ حَزِينٌ جِداً وَدُمِوعهِ عَلىَ وَشِك الهُطُول ):
ولِمَـــــاَذَاَ...!
رَدَت عَلِيهِ وهِيَ تَرىَ كِتابٌ خَلفَ ظَهِره ...قَرَأتُ العِنوَاَاَن لهُ :
هَكَذآ نَحنُ لاَنُحِبَ مَن يَعشقُناَ...
وَنَعشقُ من لاَيُحِبَناَ...
مما قراته و اعجبني
معَ أنهاَ تَعلمُ أنهُ لايُحِبهاَ ...
ومعَ ذلكَ تعشقهُ بِجنوون تَحلِفَ أنهاَ سَتتخلىَ عنْ إيِ شئٍ من أجلهِ...
لايُحبها...تعلمَ ذلكْ...
يَستَفزُهاَ كثيراً...رآضيةٌ بذلكَ...
لايسألُ عنهاَ إلا إذِا حَدثتَ لهَا مُصِيبهٌ....
ليسَ لإجلَ مُواساتها طبعآ...بل لِإجل التشمُتَ بِهَا...
ومع ذلكَ تُحِبهُ...بلْ أنْ عِشقُهاَ لهُ وصلَ لِدرجةَ أنهَا تَتَمنىَ أن تَحدثَ لها مُصِيبهٌ ...
حتىَ ترىَ وجهُ البَاسمَ ....وهوَ يَتَشمتُ بهَا...
كم مَرتُ حَاولت الِاقتراابُ مِنهُ ...
تُرسلَ لهُ رسائلَ ...تسألُ عِن حَالهِ....
فَـكثِيراً مَايردُ عَلِيهَا...
وإنْ رد،ردَ بعدَ مدةٍ طَويلة ...
وبِـرسالةٍ نِصفُهَا ...إِستهزاء،وإسِتفزازٌ لهَا....
ومع ذلكَ ...ورغمَ كَل الذيِ قَرأتهُ...
الاَ أنَ دَقآتُ قِلبِهَآ تَنبضُ بِالحُبَ وهيَ تقرأُ الرِساله تُحِبهُ بِعيوبهِ ...تَعشقُ اِستفزَازهُ لهَا...
تَتمنَى أن يِحَدثَ لهَا مَـكرووه...حتىَ ترآهُ فقطْ ترآهُ...لآيهمُهَا ماذآ يُرِيدَ ...ومَاهيِ نِيَتهُ ...
عِنُدهَآ مُرونةٌ تَجعلُها تَسرحُ عِندمَا ترىَ وجُههُ وهوَ يَـتَشمتُ بِهآ...
تَسرحُ وتَجعلُ المشهدَ الذيِ أمَامُها علىَ الصَامت...
ترآآهُ يَتكلمُ ...لاكِنها لاتَسمعُ مَايقول ...
سَآرحةُ وهيَ ترىَ وجههُ...تَتَخيلُ لوأنهُ يقول لهآ كلمةَ أُحبك...
تَتَمنَى لو أنهَا تَسمعُ غِيَر الكَلام الذيِ يَقُوله...عَكسهُ تَماماً...
تَتَمنَى لو أنهُ يسمعُها كلامٌ من الحب كلامٌ منَ الغزلِ...
لمآذاَ لايسمعنيِ ...لماذآ...أعرفُ انهُ شآعرُ فيِ كلام الحُبَ...
لغةٌ يُجِيدُهَا جِيداً ...أرآهُ يُتقنهَا مَع غِيري ...لِماذآ أذاً لايُسَمِعنيِ إيهَا!!
تَردُ علَى نَفسهَا وَتقول ....لأِنهُ لايِحبك...نَعم لايِحبكِ ...ويَستحيِل بهِ أن يُحِبكِ...الاَتَفهميِ ذلك ...!
اَإلىَ متىَ وأنتيِ هَكذاَ ...!!
إلىَ متىَ وأنتيِ تَعشقينهُ ...وأنتيِ تعلميِ
أنهُ لايطيقَ قربكِ...!
أُترُكِيه مَاذآ تُرِيدينَ منه أنهُ شخصٌ لايحبكِ...
أُترُكِيه والتفتيِ خَلفكِ ...سَترينَ كثيراَ من يَعشقك ...
كَثيِراَ من هُم أَحسنَ منه جمالاَ وخُلقاَ ...بل وأكثُر منهُ مالاً...
والاَجملُ في الأَمر اَنهم يَعشقُونكِ ...ويَتمنُوونَ لكِ الخيَر دائماً ...
الاَيَستحِقوونَ ان تُعطِيهم قَلِيلاً من وقتكَ ...
متىَ يحينُ الموعدَ الذيِ سوفَ تَتركينهُ فِيه...
مــــــــــــتـــــــــىَ !!!!
حآآآآن ....والآنَ إيـــضاً ...
رَجِعت من سَرحَانها لِعَالمهَا الحَقيقِي...مَازَالَ واقفاً أمَامُهاَ...ويِستهزئٌ بِهاَ...ويَتَشمتُ إيضاً...
نَظرت إليِه وكَأنُهاأخرَ مرةٍ سَترآهُ فِيهاَ...وتَرَكتهُ ومَشت...مِن دُونَ حتىَ أن يُكملَ كلامه...
تَركتهُ وهو يَتحدثُ ...
مَشت وهيِ تَبتسمُ وهوَ خِلفهاَ ومَلامحُ الدهشهِ أِرتَسمتَ عَلىَ مُحِياه ...
مَشت بِثقةٍ ولِأولَ مرةٍ...وقَلبُهاَ يَكادُ يَطِيُر منَ الفَرح...
يَآآآآرَبآآآه تَرَكتهُ وهوَ يِتَحدثُ ...انَا اتركَ معشوقيَ ...
اتركهُ واناَ ليَ مدةٍ بعيدهٍ أتمنىَ أن ارىَ وجَهَهُ...!!
تَضحكُ بِدَاخِلهاَ مِنَ الفرح ...نَعم أنَا فَعلتَ ذلكَ ....
قَررتُ أن أتَرُكه منَ اليومِ فَصَاعداً....
سَأثبتُ لهُ ولِلِجميعَ أنَ أمرهُ لاَيُهمنيِ ...
سَألتفتُ خَلفيَ ،وأعُطيَ أِهتمامِ لِمن هُم يِستحقونَ ذلكَ....
فالكثيرُ يتَمنانيِ...
نَامت ولِأولِ مَرةٍ نَامتَ نُومةٍ هَنِيئه ...
نَامت وهيِ لاتفكرُ فِيه...
شَعرتَ أنهاَ أحلىَ نُومةٍ نَامَتهُا فِي حَيِاتهآ...
رَأتهُ فيِ اليومَ التَاليِ قَادماً جِهَتِهَا...نَبضَ قَلبُهَا بِشده...
قالت لِنفسهَا...لِماذآ لِماذآ ياقِلبيَ تَنبضُ ...لِماذآ تُصعبَ عليِ الأمورَ...
مَاذا إتَفَقُنَا عَلِيِه لَيِلةً البَارحه ...أَلم نَتَفقُ اَنكَ لَن تَنبضَ بِإسِمهِ مرةً أُخرىَ ..!!!
ألم نَتفقُ الَا نُعِيرهُ إيَ أِهتمامُ مِنَا...!
لِماذآ لَاتَفيِ مَعيَ بِوعدكَ...!
الَا تَعلمُ اَنَنَيِ فِي بِدايةٍ الطَريق ...يَجِبَ عَلِيكَ أن تُسَاعِدنيِ...
والاَن يَجِبَ عَلِيكَ ان تَتَوقفَ عِن النُبوضَ مِن أجلهِ ...
الآآنَ الآآنَ....
إقتربَ مِنهَا بِوجههِ الجَميلُ....بـِالوجهِ الذيِ تَعشقهُ كَثيراً...
بدأَ يَتحدثُ ويَستفسرً وهوَ غَاضبٌ...لمَاذآ تَرَكتهُ أمس وهَوَ لم يُكمِلَ حَدِيثهُ بَعد...
نَظرةَ إلِيه وَتَحدثت بَعدَ تَرددٍ كَبيير:
من أنتَ حتىَ أصغيِ إليه ...!!
ومن أنتَ حتىَ أُضِيعَ وَقتيِ مِن أجلكِ......!!
وتَركَتهُ وهيِ تَمشيِ بِسرعةٍ ...أستطيعُ أن أقولَ انهَا تُهرولَ ؛خَائِفةٌ مِنَ الكَلام الذِي قَالتُه...
كَانت تَمشيِ بِسرعةٍ وهيَ لاترىَ أمَامُهَا إلىَ أن وَصلتَ إلىَ دُورةِ المِياه ...دَخَلتُهَا وأغلقت البابَ عليهَا...
وهيِ فَرررحاانهٌ جِداً ...وقَلبُها يِنبضُ بِشده ..
يألهيِ تَركَتهُ لِلمرةٍ الثَانيةٍ وهوَ يتَحدثُ معيَ...
يَألهيِ ...!!!
أبتَسمت وخَرجت مِن دُورةِ المِياه ..
رأتهُ واقفٌ أمَامُهَا وهَو يَبتسمُ...
لِأولِ مرةٍ يَبتسمُ فِي وَجهيِ ..غَرِيبةُ حَقاً ...!!
فَمِن قَبلُ كُنتُ أَفعلَ لهُ المُستحيلَ مِن أَجلِ أن أرىَ هَذهِ الاِبتساامه ...
والِأن عِندمــَا أُريدهُ اَن يَذهبَ عنديِ ...وَأُكلِمهُ بِلَهجةِ الكُرُه ...
أَرىَ بِالمُقَابِلَ مِنهُ أِبتسامةً كُنتُ أَتمنىَ أن اَراَهاَ مِن قَبل ...!!
يَالـــَـاَاَ سُخِرريةَ القَدر ...
مَشت وَتركتُه واقفٌ خَلُفهَا وَعَلامَاَاَت الدِهشةِ والاسِتِغراَاَب تِرَتِسِمُ عَلَى مُحياَاَهَ ..!!!
مَررتَ الِايااامُ وأنقلبَ السِحرُ علىَ السَااحر ..
فَبعدَ ان كَانت تُلاحقهُ ...وتَعشقهُ بِجنُووون ...وتَتَمنىَ نَظرةً مِنهُ ...
أصَبحَ هُوَ الاَلانَ مِثلُهَا ..!!
وبعـــدَ أن كَانَ لايُعِيرهُا إيَ اِهتمااامٌ ....ولاَيردُ علىَ رَسألهِا ولاَ حتىَ اِتِصَالتُها ...
ولاَ يُلِقِيهُا نَظرةً حتىَ ....ويَسألُ عِنهاَ عِندَ المَصَائبُ كًماَ قُلتَ لَكُم مِن قَبل ...
أَصبحتَ الآنَ هيَ مِثـــــلــــــهُــ ...
وتَــفعلُ مَايَـفعَلُ بِــهاَ ...واَصبحُ هُو مــــــِثــلـــهــاَ ...
ذَااقَ طَــعمَ اللَذيِ ذَاقتهُ ...
أُمنِيَاتُهاَ التيِ كَانتُ تَتَمناهاَ مِن قَبل ...حَصُلتَ لهَا الان ...
كَانتُ تًتًمنىَ فَقط اِبتِساَمةً مِنهُ ...
وراَتُهاَ كَماَ رَأينهاَ نَحنُ فِي ثَانيِ مَرةٍ تَرَكتهَ وَهوَ يَتحدثُ مَعهاَ ...
أُمنِيَاتُهاَ تَحَقَقت ...أصبحَ يُرسِلَ لهاَ رسَائِلَ كَثِييره ...
وَفِيهاَ مِن كلاَالام الحُبَ اللذيِ تَعشَقُه ...واللذيِ كَانت تَتَمنىَ أن تَقرأهُ مِنه ...
الاِ أَنهاَ أَصبحتَ تَستلذُ عِندماَ لاَتردُ عَلِيهاَ ..واِن رَدتَ،رَدتُ بَرسالِة نِصفُهاَ اِستِهزاء ...
حِينماَ تَمشيِ تَرىَ نَظراااتهِ تُلَحِقَهــــآآآ....
لاتُعِيرهَا اِي اِهتِماَاَاَم ....تَضحكَ مَع الكُلَ وتَتَتحَدثُ مَع الكُلَ الَا هوَ ....
لاتَدرِيَ مَاذاَ يَحدثُ لهاَ حِينَما تَراَاَاهُ ...تًستلذُ حِينَما تَذهبُ وَتَتركهُ يَتحدثُ ...
لاِنهاَ تَعلمُ اَن هَذه الطَريقةُ التيِ سَووفَ يَعشقُهاَ بِهاَ ..
واَستَمَرتُ الِايامَ علىَ هِذه الحَاله ...
الىَ أن اتىَ اليوومَ الذيِ اَخُذهاَ بِقووةً مِن بِين أصدقَائِها ...
بـِحِجةَ اَنهُ يُريدَ اَن يُحدثُهاَ قَلِيلاَ ...
ذَهبَ بِهاَ إلىَ المَكتبه ...وقالَ لها :
أُحـِــــبــــــــــــــك ــــــ
أُحـِــــبــــــــــــــك ــــــ
نَــــعَــــم أَناَ اُحِــــبكـَــ ،
اَعَـــــشَــــقُـــــكَ ،
اَتَـــنَــفَـــسُ هَــــوَآآآآك ....
كُلَ تِلكَ هِذه ...الكَلِماَاَتَ ....لاَتَصفُ ولوجُزءً بَسيط مِن حُبيِ لَكيِ ....مِن عِشقيَ لَكيِ ....
مــَـــآآآذاَ فَعلتِ بِي...اَصبحتُ لاَاَنامَ الِليلُ بِــسَــبِــبِــكِ ...
صِرتُ مَجنونٌ بكِ ....
أَعَشَقُــــك
أَعَشَقُــــك
أَعَشَقُــــك
....
(وَأَصبحَ يَهُزَ كَتِفَيِهاَ وهَو يَتحدثُ)..لِماذاَ !..
لاتُعِرِينَنَيِ إيَ مِن اَهِتِماَمِاَتِك ...
لِمِـــاذَآآ... لِمِـــاذَآآ..!!
(نَزلتَ يَدُه مِن عَلىَ كِتفِيهاَ بِعُنــف..وصَرُختَ فِي وجههِ)
:لِـــــمَاذَاَ..!،أقُلتَ لِيَ لِــمَاذَاَ...!
الاَتَتَذَكرُ عِندمَا كُنتَ اَعَشقُكَ بَجُنُوون ...الاَ تَتَذكرَ مَافَعلُته بِيَ ...
الاَتَتَذكـــرُ مُعَامَلتِي لكَ ...
الاَ تَتَذَكرُ مُعَامَلتكَ لِيَ ...
(وبَدأتُ دُمُوعهاَ تَتَسَاقط)
نَسِـــيتَ كُلَ هَذآَ ...
(نَزلَ رَأُسه إلىَ الأَرض وَهوَ حَزِينٌ جِداً ...ثُمَ رَفعَ رَأسَهُ بِسُرعهٍ ..وَقَال):
أمَازِلتِ تُحِبِيننيِ ...؟؟
أمَا زالَ قَلبُكِ يِنبضُ بِحُبيِ ..؟؟؟
لوأنهُ مَــازَآآلَ يِنَبضُ بِحُبيِ ...
فَأعَدُكَ أن اُعُوضِك عِن مَافَعلتهُ بِكَ ...أَعِدكَ أن اَجَعلَ حَيَاتُكَ مِعيَ كُلُهاَ سَعادةٌ فِي سَعَاده ..
(مَسكَ يَدِيهاَ وقَال):اَنِتيِ فَقط ...
قُـــوليِ أُحِبك ...
فَقط اُحِـــبك ...
نَظَرتُ إَليهَ وقَالت :سأَكذِبُ عَلِيكَ أنِ قُلتَ لَكَ
...اَننيِ اُحِبك ...
(صَدَمتهُ بِردهـــاَ ...لم يَتوقعُ هَذاَ الردُ مِنهاَ ...تَحَطَمت كُلَ اَحلاَمهِ التيِ كَانت فِي بَالهِ ...
سَألُهاَ وهُوَ حَزِينٌ جِداً وَدُمِوعهِ عَلىَ وَشِك الهُطُول ):
ولِمَـــــاَذَاَ...!
رَدَت عَلِيهِ وهِيَ تَرىَ كِتابٌ خَلفَ ظَهِره ...قَرَأتُ العِنوَاَاَن لهُ :
هَكَذآ نَحنُ لاَنُحِبَ مَن يَعشقُناَ...
وَنَعشقُ من لاَيُحِبَناَ...
مما قراته و اعجبني