احساس مـــؤلم
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً
وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه تحاوره تصف له طعم
الحياة في غيابه
ولون الأيام بعد رحيله
وتجهش في البكاء كطفل رضيع
بكاء مرير من أعماق أعماقك
حين تتذكر إنه ما عاد هنا
بيننا
إحســــاس مرعـــب
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية
تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه
تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به
إما بداية تمنحك الفرح
أو نهاية تصيبك بالذهول....
إحساس مرهق
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح
وتسقيها بماء عينك
وتسهر عليها بإصرار وإرادة
وتمنحها من وقتك
وصحتك الكثير ثم لا تحصد
إلا الفشل بأنواعه
إحســاس قـاس
أن تشتاق إليهم بجنون
وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في
الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في
حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن
يعود .... أبداً
إحساس ممــل
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه
وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه
وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً
وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه تحاوره تصف له طعم
الحياة في غيابه
ولون الأيام بعد رحيله
وتجهش في البكاء كطفل رضيع
بكاء مرير من أعماق أعماقك
حين تتذكر إنه ما عاد هنا
بيننا
إحســــاس مرعـــب
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية
تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه
تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به
إما بداية تمنحك الفرح
أو نهاية تصيبك بالذهول....
إحساس مرهق
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح
وتسقيها بماء عينك
وتسهر عليها بإصرار وإرادة
وتمنحها من وقتك
وصحتك الكثير ثم لا تحصد
إلا الفشل بأنواعه
إحســاس قـاس
أن تشتاق إليهم بجنون
وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في
الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في
حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن
يعود .... أبداً
إحساس ممــل
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه
وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه
وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه