حِيْن أَشْتَاق
أُغْمِض عَيْنِي مُفْتَعَلَة الْهُدُوء
تَرْتَبِك كُل تَفَاصِيْلَى
أُقْسِم أَلْف مَرَّة أَنَّنِى بِخَيْر !
أَنْزَوَى فِى رُكْن فِى نِهَايَة الْغُرْفَة
... أَبْتِسِم
و فَجْأَة تَنْكَمِش ابْتِسَامَّتَّى ..
أُلَاطِف أَشْيَاء بَاكِيَة بِدَاخِلِي
أَرْتَعِب حِيْن أُدَقِّق فِى مَلَامِحِي
لَم أَعُد أَنَا ..
هُم بِكُل تَفَاصِيْلَهُم عَلَى وَجْهِي
أَيْن أَنَا .. ؟
تَلَاشَيْت مِنِّى ..
أُلَمْلمُنّى ، أَلْصَق بَعْضِى بِبِعْضِى ..
أُغْمِض عَيْنَى مُرَّة أُخْرَى
و أَخْلَد بَيْن أَحْضَان الْسَّرَاب الْمُدَلَّلة
حَد الْوَجَع
حَد الْبُكَاء
حَد الْمَوْت
حَد الْبُعْد
حِيْن أَشْتَاق
تَكُوْن الْأَنَا فِى غُرْبَة!