لا يختلف الفحم عن الماس من حيث ( التركيب الكيميائي ) ..
فالفحم كما الماس يتكون من ذرات الكربون الصغيرة ..
إلا أن الفارق بينهما كبير ..
تقول الحقائق العلمية:
أن الفحم و الماس كلها من صور الكربون
إلا أن الفحم يتكون من ذرات متباعدة و غير مترابطة
أما الماس فيتكون من ذرات الكربون المترابطة ترابطا شديداً و منتظماً ..
( الفحم ) يحرق لتوليد الطاقة
( الماس ) تكوينه البلوري يجعله سيد المجوهرات
و الجرام ( الواحد ) منه يساوي أطنانا من الفحم
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
كم تذكرنا تلك الحقيقة بالتشابه البيولوجي بين البشر
بينما الفروق بينهم كثيرةٌ جداً ..
إن نظرة متأملة لتلك المعلومات البسيطة
تجعلنا نرى بعض البشر يشبهون الفحم في هشاشة تركبيهم الأخلاقي
و هزال ثقافتهم ، و ضعف نفوسهم ..
بينما يتلألأ البعض كالماسة و تسطع أرواحهم البلورية لتضيء العالم من حولهم ..
و هذا الإنسان ( الالماسة ) مترابط التكوين كذرات الماس المتماسكة بشدة ..
يتمسك بمبدئه فيزداد صلابة
وفي ذات اللحظة يزداد نقاءً فيقترب أكثر ما يكون من الماسةالصلبة و الشفافة معا
وهذا ما يرفع قيمته عند الله و عند الناس .
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و يختلف الماس كثيرا في صورته الخام -عند استخراجه-
عن الصورة التي يكتسبها بعد النحت و التقطيع و التشكيل
إذ يفقد نحو 65% من وزنه أثناء عملية صقله و تهذيبه و تشكيله
، ليخرج بعدها آية في الروعة والجمال..
و في هذا تشابهٌ رهيب لما يحدث للروح المجاهدة ..
حين تسعى للترقّي وتزيين العقل بالمعارف العالية
، و القلب بالتقوى و العبادات ..
فتفقد كل ما يشينها و تبقي على كل ما يرفع قدرها
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و الإنسان يمر بمراحل من التطور والنمو ..
البعض يتوقف عند مرحلة الفحم الرخيص .
و البعض يواصل النضال حتى يصل لمرحلة "البرلنت"
و هو أغلى أنواع الماس لأنه الأكثر صلابة و نقاءً معاً ،
و يمتاز بقدرته على نشر الضوء و انعكاسه عليه
فهذا الإنسان لا يضيء حياته فحسب
بل يتعدى ذاته لينشر الضوء و يوزعه على من حوله ..
و من فئة البشر "البرلنت" هذه ظهرالأنبياء و المرسلون
و الصالحون المصلحون
والصديقون و أولياء الرحمن في كل زمان ومكان...
أتمنى ان يرتقى لذائقتكم
ودي لأرواحكمـ
فالفحم كما الماس يتكون من ذرات الكربون الصغيرة ..
إلا أن الفارق بينهما كبير ..
تقول الحقائق العلمية:
أن الفحم و الماس كلها من صور الكربون
إلا أن الفحم يتكون من ذرات متباعدة و غير مترابطة
أما الماس فيتكون من ذرات الكربون المترابطة ترابطا شديداً و منتظماً ..
( الفحم ) يحرق لتوليد الطاقة
( الماس ) تكوينه البلوري يجعله سيد المجوهرات
و الجرام ( الواحد ) منه يساوي أطنانا من الفحم
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
كم تذكرنا تلك الحقيقة بالتشابه البيولوجي بين البشر
بينما الفروق بينهم كثيرةٌ جداً ..
إن نظرة متأملة لتلك المعلومات البسيطة
تجعلنا نرى بعض البشر يشبهون الفحم في هشاشة تركبيهم الأخلاقي
و هزال ثقافتهم ، و ضعف نفوسهم ..
بينما يتلألأ البعض كالماسة و تسطع أرواحهم البلورية لتضيء العالم من حولهم ..
و هذا الإنسان ( الالماسة ) مترابط التكوين كذرات الماس المتماسكة بشدة ..
يتمسك بمبدئه فيزداد صلابة
وفي ذات اللحظة يزداد نقاءً فيقترب أكثر ما يكون من الماسةالصلبة و الشفافة معا
وهذا ما يرفع قيمته عند الله و عند الناس .
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و يختلف الماس كثيرا في صورته الخام -عند استخراجه-
عن الصورة التي يكتسبها بعد النحت و التقطيع و التشكيل
إذ يفقد نحو 65% من وزنه أثناء عملية صقله و تهذيبه و تشكيله
، ليخرج بعدها آية في الروعة والجمال..
و في هذا تشابهٌ رهيب لما يحدث للروح المجاهدة ..
حين تسعى للترقّي وتزيين العقل بالمعارف العالية
، و القلب بالتقوى و العبادات ..
فتفقد كل ما يشينها و تبقي على كل ما يرفع قدرها
◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣ ◥◣
و الإنسان يمر بمراحل من التطور والنمو ..
البعض يتوقف عند مرحلة الفحم الرخيص .
و البعض يواصل النضال حتى يصل لمرحلة "البرلنت"
و هو أغلى أنواع الماس لأنه الأكثر صلابة و نقاءً معاً ،
و يمتاز بقدرته على نشر الضوء و انعكاسه عليه
فهذا الإنسان لا يضيء حياته فحسب
بل يتعدى ذاته لينشر الضوء و يوزعه على من حوله ..
و من فئة البشر "البرلنت" هذه ظهرالأنبياء و المرسلون
و الصالحون المصلحون
والصديقون و أولياء الرحمن في كل زمان ومكان...
أتمنى ان يرتقى لذائقتكم
ودي لأرواحكمـ