لاتسمح لأحد بامتهان مشاعرك ..
تعـلم متى تقسو على نفسك وتظلمها وتخـسر ذاتك ؟
عـندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدي ثوب ليس بمقاسك
وتنتحـل شخصيه غـريبة عـنك
وتصم أذنيك أمام صوت عـقلك
حتى تضمن وجودك في قلب إنسان لا يستحقك
فليس غـباء
أن تتعـلق بإنسان لدرجة تبذل له التضحـيات بلا حـدود
فلكل منا لديه حـكاية خاصة به .. .. يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر
يبذل فيها الغـالي والرخيص ... حـتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
أن تسمح أن يصل بك الحال ... لقبول دور يتعـارض مع قيمك ... صدقك .....ووفائك
وان تسمح بان يخـتار دورك و يرسم أحـداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه
باسم الحب والصداقة
وان تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك انه مصدر الضياع في حـياتك
فهو يغتال مشاعـرك وأحـاسيسك .... ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى في استغـلالك مدركا لحجم المساحـة التي يحـتلها في قلبك
وعـلى الرغم من أنك تدرك ذلك في أعماقك
إلا انك تفضل إغماض عينيك عن الحـقيقة المؤلمة
رغبة منك في التمسك بأطراف علاقة تأمل أن يصلح حــالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه
وان تستيقظ على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه
ربما تقبل أن تكون الضحـية في علاقة أنت الطرف الأنقى منها ... آملا بالتغـير
ولكن ألا تدرك انه لابد للقطار أن يتوقف عند محـطة الندم يوما ما ...
محـاسبا ومعاتبا لك على إهدار مشاعــرك على إنسان
لا يستحــق .. لا يهتم ... ولا يبالى بك
فيزور ذاكرتك ليعـرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسيه
فلماذا تقبل بعلاقة ..تكون فيها مجرد وسيلة ..
فالحب والصداقة علاقة أسمى من أن يكون الخداع والعبودية طرف فيها
مماراق لى