جنرال مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جنرال مصر

جنرال مصر لشباب الحريه


    من خواطر الامام الشافعى

    غاردينيا
    غاردينيا
    مدير عام


    عدد المساهمات : 1090
    تاريخ التسجيل : 30/05/2011

     من خواطر الامام الشافعى Empty من خواطر الامام الشافعى

    مُساهمة  غاردينيا السبت يونيو 04, 2011 3:07 pm

    إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
    ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
    إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
    فصدر الذي يستودع السر أضيـق





    حمل النفس على ما يزينها




    صن النفس واحملها على ما يزينهـا
    تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل

    ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاً
    نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل

    وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ
    عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
    ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ
    إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل

    وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم
    ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل





    تعريف الفقيه والرئيس والغني




    إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه
    ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
    وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه
    ليس الرئيس بقومه ورجالـه

    وكذا الغني هو الغني بحالـه
    ليس الغنـي بملكـه وبمالـه





    القناعة




    رأيت القناعة رأس الغنىِ
    فصرت بأذيالها متمسـك

    فلا ذا يراني علـى بابـه
    ولا ذا يراني به منهمـك

    فصرت غنياً بـلا درهـمٍ
    أمر على الناس شبه الملك





    مكارم الأخلاق





    لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
    أرحت نفسي من هم العداوات

    إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
    أدفع الشر عنـي بالتحيـات

    وأظهر البشر للإنسان أبغضه
    كما أن قد حشى قلبي محبات

    الناس داء ودواء الناس قربه
    موفي اعتزالهم قطع المـودات


    حب الصالحين




    أحب الصالحين ولست منهم
    لعلي أن أنال بهـم شفاعـة
    وأكره من تجارته المعاصي
    ولو كنا سواء في البضاعة




    خيرة الأصحاب




    أحب من الأخـوان كـل مواتـى
    وكل غضيض الطرف عن عثراتي
    يوافقني فـي كـل أمـر أريـده
    ويحفظنـي حيـاً وبعـد مماتـي
    فمن لي بهذا ؟ ليت أنـي أصبتـه
    لقاسمته ما لـي مـن الحسنـات
    تصفحت إخوانـي فكـان أقلهـم
    على كثرة الإخوان أهـل ثقاتـي



    ترك الهموم




    سهرت أعين ، ونامـت عيـون
    في أمـور تكـون أو لا تكـون
    فادرأ الهم ما استطعت عن النفس
    فحملانـك الهـمـوم جـنـون
    إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان
    سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 2:05 am