جنرال مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جنرال مصر

جنرال مصر لشباب الحريه


    أحبك لدرجة الألم

    غاردينيا
    غاردينيا
    مدير عام


    عدد المساهمات : 1090
    تاريخ التسجيل : 30/05/2011

    أحبك لدرجة الألم Empty أحبك لدرجة الألم

    مُساهمة  غاردينيا الثلاثاء يوليو 12, 2011 5:36 pm

    أحبك لدرجة الألم


    تعانقنى أحلامى .. وسرعان ما تتخلى عنى، وذلك لعجزى عن لقائك الأبدى .. وها أنت أمامى .. أراك وترانى .. تذهب وتأتى دون أملٍ فى لمسة يدك ليدى .. دون الأمل لأناملى سوى كتابة ما يزيد همى ويثقل صدرى ويتسبب فى نزول سربٌ من عينى .. سرب دموعاً بلا توقف .. دموعٌ ساكنة مقلتاى .. لا تظهر إلاَّ لك .. فإننى أرى دموعى غالية علىٌّ ولكن عندما تراك عينى أُرخصُّ لك تلك الدموع .. وأكون سعيدةٌ بذلك، ولا أجعلها تختفى من أمامك .. فأنا مزهوةٌ بها .. فخورةٌ بأن دموعى لك أنت ..


    أحبك بأملٍ منك وأحبك بدون أملٍ منك .. ولا تتعجب .. فتلك حقيقتى ..


    فأملى أن تظل جانبى أبد الدهر، وأن تلازمنى كظلى .. أن أراك كل وقت وكل مكان .. أملى أن أرى حبك فى عينيك دون أن يقلّ، بل يصل إلى المركز الأول فى القلب .. أريد أن يحتل حبى قلبك ..



    أحبك فى كل وقت يمر علىّ وأملى منك أن تظل تحبنى مثلى، وحتى آخر قطرة من دمائك .. فعندمـا تنسانى أكون قد خطيّتُ بقدمى فى أول طريق الضياع ولا وسيلةٌ لى فى طريق الرجوع ..


    وأملٌ آخرٌ لى منك : أعرف أنك لست لى .. ولكن .. لا تنسانى .. وإلاَّ سأنتهى فور نسيانك لى .. فكن لى ملجأ أتوارى داخله عن الأحزان والأحداث المؤسفة .. اجعلنى أحيا داخل قلبك، ولا تترك شرايين قلبى تهوى من بين شرايين قلبك .. فلا تجبر قلبى على البعد عنك، لأنك مهما حاولت فلن أستطيع أن أرحل بعيداً عن عالمك .. فإذن .. كل محاولاتك ستصيبها الفشل ..


    لا تجعلنى أغرق بين دموعى فأنت طوق نجاتى .. وحبى لك لا يضاهيه أى حبٌ آخرٌ فى العالم كله ..



    أردت أشياءً كثيرةً .. وما أتمناه منك وأحتفظ به داخلى يزيد ملايين المرات عما يصفه قلمى فى سطورٍ بيضاء يتغير لونها بزيادة كلماتى عليها ..


    وعلى الجانب الآخر

    حبى لك دون أملٍ منك ..


    فلن يكون بينى وبينك ذلك الرباط المقدس .. ذلك الارتباط الأبدى الذى أردناه سوياً .. وهذا هو سر غربتى وشرودى عنك وأنا جالسة معك ..


    ولكن حقاً


    أتريد وعداً منى أن أعرف لرجوع العالم دونك سكةً وطريقاً ؟ وأن أحيا وأنت لست معى ؟ أن أعطى للآخرين فرصة التقرب منى وأعطى لنفسى فرصةً لفهم واحداً منهم ؟


    أعتذر لك


    لن يرضى قلبى غير بك .. وإن لم يحدث فسامحنى لن أعدك بما لا أستطيع تنفيذه .. فلقد عهدت مع نفسى – قبل طلبك لهذا الوعد – معاهدةُ حب لن ينقطع أوصالها .. ولن ينمحى حروفها .. معاهدةٌ أصونها بعقلى وقلبى .. معاهدةٌ افتدى بها حياتى وأوافق أن أنزف دماً تضحيةً لها .. أوافق أن أموت وأنا صائنةٌ عهدى مع نفسى .. فهو أقوى من ذلك الوعد الذى تريدنى أن أعطيك إياه .. ولن تستطيع أن تجعلنى أحنث بعهدى مع نفسى هذا ..


    أرأيت كيف تتخلى عنى أحلامى بعد معانقتى سريعاً فتؤلمنى .. ولكنى .. لا أهتم بهذا الألم طالما أن قلبى يظل ناطقاً بحروف اسمك ونابضاً بدقاته لوجود حبك .. وأعرف أن قلبى يحب وسيظل يحب هذا الألم ..



    فإننى .. أحب أن ..



    أحبك لدرجة الألم


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:34 am