جنرال مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جنرال مصر

جنرال مصر لشباب الحريه


    لك ...........حبيبي

    غاردينيا
    غاردينيا
    مدير عام


    عدد المساهمات : 1090
    تاريخ التسجيل : 30/05/2011

    لك ...........حبيبي  Empty لك ...........حبيبي

    مُساهمة  غاردينيا الخميس يونيو 09, 2011 7:26 am

    لك ...........حبيبي  A5ebc67bf388
    صوت دوي القطار أردده أغنية



    أستحلي نغماتها



    وأستعذب لحنها



    واستهوي حروفها



    وهي تستهوي إنصاتي لها فتصدح بصوتها عاليا في أفق العالم ..



    بهوى وعشق يزيد لدي .... عن عشقي لصوت فيروز الفيروزي,



    لأنه صوت الطريق الذي اختصر مسافاتي إليك.



    وهذا الوشاح الأخضر من شجيرات الذرة بأغصانها التي تهفو للسماء والنور ثم تسدل خجلا آخر اللقاء.



    وتلتفُ حول عينيّ كلما انتبهت بعد غِمض عناء السفر تبدو لي صديقتي التي رافقتني نحوك وشاركتني فرحتي بك



    وهذا القطار ذاته وهو المكان الذي احتوى اشتياقي لك ,,ولهفتي لعينيك ولوعتي لحضنك يبدو لي أبهى من يخت أمير يرفل فيه بالنعم



    النعيم هو أنت.



    وتوجهاته بي لكل صوب هي يديك التي تتلقفني من ذراع إلى ذراعك الأخرى



    وهذه الجداول التي تفرعت من نهر النيل ولفت خصرها حول مياه عشقي بك



    أراها أنهار عطشي التي ارتوت منك ولكنها مازالت تحتاجك أكثر من نيلها الذي رواها ورواني



    وهذه الأطيار التي تحلق في الأفق وأرمقها عبر نوافذ القطار الدامي متعجلا لأجلنا من شوقنا تبدو لي هي خفقات قلبي الذي أفتتن بك



    ومع كل تحليقة لها تُحلق روحي وتنزع لهفة مني لترهنها لديك .!!



    أراها تبتسم لي



    تنظر فرحتي بأمل سعيد



    لم أكن أعلم أن للأطيار بسمات مسبقا !؟




    وهؤلاء الأشخاص حيثُ ألتفت حقولهم الصغيرة حول سكة القطار متأملين حركته المعتدلة ....تبدو نظراتهم ترحيب بي لوصولي لك رغم البعد ..يحيون فيني الشجاعة والمثابرة ....ويلوح كل محدق لي ........ويهنئوني بقلبك الكبير ....



    وبريق المياه حكاية أخرى



    هي أنوار وأضواء احتفالي بمقدمي لقدرك



    أيُ قهر أزحنا



    وأي حاجز كسرنا



    وكم خطوات قطعنا



    وكيف لحلمنا حققنا



    تناسينا التعب ووصب السفر ببسمات لقائنا التي ارتسمت بنقاء سريرتنا لسماء تسكننا ونسكنها



    كم رسمنا بريشة خيالنا لقائنا وإذا به يصرخ هو بملامحه ..ويرفض تقاليدنا لتقليد نجبره عليه



    ونحنُ ننادي بحرية أرواحنا



    تمخض هذا عن لقاء قلبين منذّ مدى التقيا بلا أوان !!



    هو أوان الورد وانصهار عبقه للود



    أُحس القطار مسرعا كلهفتي للقائك التي تسابقني إليك



    لا تسابقيني لحبيبي فأنا أغار عليه



    وتمر الدقائق وهي ثواني لأني أرتب كلماتي فيها .....فأحسها ضاعت مني كضياع كلماتي ....!!



    قهقهتي العالية المميزة



    كم كُنتَ مغرما بها ...



    ولكنك الآن تراها وتراني



    وأرى منك ما أحببته فيك



    لماذا أرى اليوم ماهية الحب ؟



    وهل السماء وردية أم أن لون الحياة معاك تبدل



    لماذا الطرقات أراها جميلة تملأها البسمات على الوجوه



    أم أن فرحتي استنكرت البكاء !!



    وغدت تتجاهله !


    قطرات الندى وهي تعانق الزجاج هي ندى الحب حينما يدانا تحتضنان بعضهما البعض طويلا وننساهما معا ......ثم الخجل يّذكرنا ...فنطوي راحتيهما جبرا ..... وهما مايفتآن يلمحان بعضهما البعض ويتأملان لمسة عابرة أو صدفة سارة تجمعهما.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 8:58 pm